عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

٣٠ يونيه و«حائط الصواريخ الجديد»

لوحكينا يا حبيبى..نبتدى منين الحكاية،لو حكينا عن عشق هذه الأرض الطيبة،لأخذت مجلدات،وكفى بها أن الله عزوجل ذكرها فى كتابه الكريم، سنحكى، ونروى، لتعرف الأجيال الحالية، والقادمة،كيف خاض اعظم رجالها، وما يزالون، حرب وجود، لكى تبقى عظيمة، آمنة، مستقرة، الحكاية وما فيها أنه خلال أيام قليلة وفى ٣٠ يونية بالتحديد، تهل علينا ذكرى ثورة ٣٠ يونيه، التى جاءت لإحياء حلم قيام مصر الحديثة،والتى تتوافق مع ذكرى أخرى غالية على مصر كلها وهى ذكرى الإعلان الحقيقى عن اكتمال حائط الصواريخ المصرى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠ والذى بتر به الجيش المصرى اليد الطولى لإسرائيل، وقضى على تفوقها الجوى، وسطر من خلاله سلاح الدفاع الجوى أعظم ملاحم الحروب على مدار التاريخ بإسقاط العشرات من طائرات العدو الإسرائيلية، ومنع طائراته من الاقتراب حتى ١٥ كيلومترًا من قناة السويس!إن جدران الدفاع الجوى ما زالت تحكى وتروى عن تاريخ هذا السلاح، الذى أسسه المشير محمد على فهمى، والذى كان أول قائد للدفاع الجوى بتكليف من الرئيس جمال عبدالناصر، لقد كنت هناك منذ أيام،اثناء التجهيز للاحتفال بالعيد الواحد والخمسين للدفاع الجوى، بتشريف اللواء أ.ح محمد حجازى عبدالموجود قائد قوات الدفاع الجوى،كنت هناك،و رأيت كيف تم تطوير أنظمة القيادة والسيطرة والارتقاء بمستوى الفرد المقاتل، والتنوع فى مصادر السلاح حتى أصبح لدينا العديد من أنظمة الصواريخ المتنوعًة، ومركز رماية من أفضل مراكز الرماية فى العالم، رأيت رجالًا يواصلون الليل بالنهار،فى أكبر غرفة عمليات بها أحدث النظم العالمية التى تحمى السماء والأرض، رأيت كيف تطور الدفاع الجوى بأحدث نظم الصواريخ والمعدات وأجهزة الرادار، فى ظل استراتيجية تنوع السلاح التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء حائط صواريخ جديد من أحدث الطائرات وحاملات المروحيات، والغواصات، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى الذراع لنا، ومنع قطع الغيار عنا، رأيت، ورأيت، كيف تم التحديث والتطوير، مثل كافة الأفرع التى زرتها، بدعم القيادة العامة للقوات المسلحة،حتى أصبحت مصر كيانًا شامخًا لا يستطيع أبا أحمد، ولا حتى أم أحمد، أو أى قوة على وجه الأرض فرض إملاءات أو شروط عليها،،وهى دى الحكاية.

< لماذا="" يحاربون="" الاستثمار="" فى="">

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لايترك مناسبة إلا ويتحدث عن تشجيع الاستثمار، وتطوير البنية الأساسية لقيام مصر الجديدة،الحكاية أن المحليات تقف دائما أمام المشاريع الاستثمارية،ففى الوقت الذى وقفوا فيه أمام مشروعين سيغيرون وجه شواطئ كفرالشيخ العشوائية بمشروع أساتذة الجامعات بورتو بلطيم،وايضا مشروع ارض جمعية ضباط الشرطة،على غرار مشاريع بورتو مارينا،وبورتو مطروح،إلا انهم وقفوا خلال سنوات ضد المشاريع بحجج واهية رغم الحصول على كافة الموافقات حتى المؤسسات السيادية، وحماية الشواطئ،فمشروع بورتو بلطيم ارضه ملكية خاصة، لمساهمين بينهم مصريون يعملون بالخارج، أرادوا الاستثمار فى وطنهم،المهم كانت الحجة الأخيرة، ضرورة إحضار موافقات بعدم وجود رمال سوداء، وتم تشكيل لجنة أكدت عدم وجود رمال سوداء،ولم يتم التصريح حتى اليوم،وحتى لو كان هناك رمال لأنها ثروة قومية لمصرنا الغالية، فالحل هو نقلها حتى لو التكلفة على حساب كل مشروع بدلا من ايقاف مشاريع استثمارية تدر الخير على مصر.