رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مازال الحديث متواصلاً حول بناء الشخصية المصرية فى إطار الجمهورية الجديدة التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولكى نبنى الشخصية المصرية الجديدة لابد من التركيز على الإرادة والعزيمة للمواطن المصري،  وبالتالى  تغيير صورة المواطن بما يتفق مع العصر الذى تحياه؛ إضافة إلى مواكبة كل هذه الإنجازات الضخمة التى تشهدها البلاد حالياً.

وبناء الشخصية المصرية، يتم بالتوازى مع المشروعات القومية التى يتم تنفيذها حالياً، مثل تحديث البنية التحتية وإقامة المدن العمرانية الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وكل هذا يعيد بناء المواطن المصرى وفقاً لقيم وأخلاقات جديدة قائمة على العمل واستنباط العزيمة والإرادة. وهذا ما تحرص عليه القيادة السياسية بشكل  لافت للأنظار.

ولذلك من المهم جداً تحديد المعوقات والتحديات التى تواجه تطوير الشخصية المصرية ويأتى على هامة ذلك هو قضية الأمية والتى تحرص الدولة المصرية حرصاً شديداً على القضاء عليها، من خلال العديد من الخطط بهدف الانتهاء من الجهل أو التخلف، وهذا فى حد ذاته يساعد فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التى تقوم  بها الدولة حالياً فى كافة المجالات والأصعدة.

من السهل جداً أن يحدث التطوير اللائق بالشخصية المصرية، لأنها شخصية تضرب فى جذور التاريخ، ولها الكثير من المواقف عبر الأزمنة. مما يمكنها بسرعة فى ملاحقة كل تطور أو تحديث ربما يتواكب مع كل هذه الإنجازات التى تحدث على الأرض. ولا يخفى  على  أحد أن الشخصية المصرية صاحبة حضارات ممتدة عبر تاريخ الإنسانية، وليس لأى شعب متحضر فى العالم مقومات مثل مقومات الشخصية المصرية. ولذلك لا توجد دولة فى العالم تتمتع بحضارات رائدة مثل حضارة المصريين. والحقيقة أن العالم أجمع يشهد بمكانة مصر على مر التاريخ، حتى جاء اليوم الذى وقف فيه العالم مذهولاً مما حققه المصريون خلال السبع سنوات الماضية من إنجازات على الأرض تفوق الوصف والخيال. وهذا يتأتى من إيمان الشعب برئيسه الوطني، مما كان له أكبر الأثر فى كل هذه الإنجازات العملاقة التى تحققت على الأرض.

 

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد