كلمة عدل
نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء الجمهورية الجديدة والتى تتمتع بالدولة القوية صاحبة القرار المستقل والقدرة الشاملة، فهى دولة مؤسسات قوية ولديها الرؤية الواضحة للمستقبل، فلا يخفى على أحد أن مصر استعادت دورها المحورى إقليميًا ودوليًا وعربيًا وافريقيًا، بعد النجاح الرائع فى مقاومة ومواجهة التحديات، وإقامة تنمية مستدامة شاملة فى كافة المناحى.
وهذا النجاح العظيم للدولة المصرية، جعل المجتمع الدولى يوكل لمصر المشاركة الفاعلة فى حل الكثير من المشكلات، وقد ظهر هذا الدور المصرى واضحًا وجليًا من خلال قدرة مصر على وقف إطلاق النار فى غزة، والسعى الدؤوف إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بل إن مصر قادت الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم ما يعنى قدرة مصر الشاملة على المشاركة فى إيجاد الحلول للمشاكل الإقليمية، بل المجتمع الدولى بات يشارك القاهرة فى الكثير من أزمات المنطقة، ما يعنى قوة وقدرة مصر الفاعلة.
الحقيقة أن الشعب المصرى عندما يجد الزعيم الوطنى القوى القادر يلتف حوله ويحقق أكبر الانجازات فى أسرع وقت، وهذ ما حدث فى ثورة 30 يونيو، عندما ثار المصريون على الخراب الذى حل بالبلاد خلال هذه الفترة، وطالبوا الدولة المصرية باعلان الحرب على كل التنظيمات الإرهابية التى ارتكبت الكثير من المهازل فى حق المصريين. ووجدنا هذا الالتفاف الرائع من المصريين حول الرئيس عبدالفتاح السيسى مما كان له التأثير العظيم والواضح فى تحقيق هذه الانجازات الضخمة على الأرض فى فترة زمنية قصيرة فى حين أن تحقيقها كان يحتاج إلى عقود من الزمن.
الرئيس السيسى مؤمن بقدرة المصريين على تحقيق النجاح وفى مواجهة التحديات وقهرها ولذلك استطاع السيسى بهذا الشعب العظيم أن يقهر التحديات ويحقق المعجزات على الأرض التى أذهلت العالم أجمع، والرئيس رجل شجاع لا يتردد أبدًا فى فعل كل ما هو لصالح المصريين وتقدم الوطن. وكان من نتائج هذا كل الانجازات الرائعة فى كل المجالات وخاصة تحقيق الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد