رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

لا يزال  الحديث مستمرًا حول ضرورة بناء الإنسان المصرى فى الجمهورية الثانية التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي. والمعروف أن الرئيس أصدر توجيهات وتعليمات إلى جميع الوزارات المختلفة من أجل التنسيق الكامل فيما بينها، بضرورة بناء الشخصية المصرية والحفاظ على منظومة القيم والأخلاق المصرية.

وقد عقدت الدولة فى هذا الصدد العديد من المؤتمرات التى ترسخ لهذا المفهوم وعلى رأسها المؤتمر الذى عقد بمقر وزارة الإعلام بحضور  وزريري الأوقاف والشباب والرياضة والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتم بحث إحداث التغيير فى  الشخصية المصرية حتى عام2030.

وفى هذا الصدد لابد من إطلاق مبادرة كبرى وحوار مجتمعى بشأن إعادة بناء الشخصية المصرية حتى يتم تحقيق هذا الهدف المهم، ومن أبرز المحاور التى تقوم بها الدولة للقضاء على كل السلبيات التى تعرقل إعادة بناء الشخصية المصرية، هو القضاء على العشوائيات، وإعادة تأهيل مواطنيها بشكل يليق بالمواطن المصري، وقد نجحت الدولة فى  هذا الملف نجاحًا باهرًا، ما يساعد بشكل فاعل فى إعادة بناء الشخصية المصرية. والحقيقة أن هناك تضافرًا فى الجهود بين الوزارات والجهات المعنية المختلفة لتحقيق هذا الهدف.

إن مستقبل مصر ببناء الشخصية الجديدة، يجب أن تتطور معه القيم والأخلاق الحميدة والتى دائمًا ما يؤكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي. ولا يمكن فى هذا الصدد أن نغفل دور الإعلام فى عملية البناء الجديدة، فكما تحدثنا من قبل عن التعليم والصحة بشأن إعادة بناء الشخصية المصرية، فلا يمكن بأى حال أن نغفل دور الإعلام فى هذه الأمور المهمة، فللإعلام دور فاعل ورئيسى يتساوى تمامًا مع الأدوار التى تقوم بها وزارات التعليم والصحة والأوقاف والشباب والرياضة من أجل إعادة بناء الشخصية المصرية، بل إن دور الإعلام هو بمثابة عمود الخيمة لهذا الأمر المهم والحيوي.

قضية بناء الشخصية المصرية بالغة الأهمية فى ظل هذه النهضة العظيمة التى تشهدها البلاد فى كافة المجالات   والمناحي، وفى ظل النهج الذى تقوم به الحكومة المصرية حاليًا، خاصة أن الوزارات لم تعد تعمل كجزر منعزلة، بل إن هناك  تكليفًا سياسيًا من القيادة السياسية بضرورة العمل فى إطار من التكامل، ما جعل كل وزارة تعطى أحسن ما لديها خاصة فيما يتعلق بقضية بناء الإنسان المصرى وإعادة تشكيل الشخصية بما يتوافق مع روح العصر الذى نحياه حاليًا وبما يساير التطور والتقدم التكنولوجى الآن.

وفى إطار بناء الشخصية المصرية، نجد أن كل الوزارات تعمل فى إطار استراتيجية واحدة بهدف تحقيق الهدف الأساسى وهو بناء الإنسان المصري.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد