رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

صدق أو لا تصدق.. التعادل أصبح حلم كبار الكرة المصرية.. الزمالك والأهلى.. قمة المعاناة داخل المستطيل الأخضر من الفريقين لإدراك التعادل والخروج بنقطة.. وهو أمر يستحق التأمل والوقوف عنده خاصة أن هذه الحالة ستلقى بظلالها على أداء المنتخب فى المنافسات المقبلة لأن أغلب قوامه من لاعبى الفريقين إلى جانب مجموعة المحترفين.

الزمالك بذل جهدًا كبيرًا لخطف نقطة من بيراميدز فى مباراته الأخيرة الأحد الماضى.. ولم يأت التعادل إلا بضربة جزاء اختلفت عليها الآراء فى الدقيقة الأخيرة من اللقاء.. والغريب أن الأداء اختلف تمامًا على مدار الشوطين.. الأول تسيده بيراميدز وسجل عن طريق نجمه عبدالله السعيد.. ولم يكن للزمالك خلاله وجودًا.. على عكس الثانى الذى استعاد فيه لاعبو الزمالك الذاكرة الكروية.. وأصبح تسجيل هدف التعادل هو الحلم الذى تحقق بصعوبة بالغة!!

وإذا كان الأبيض قد نجح فى تحقيق حلم التعادل.. فقد فشل الأهلى فشلًا ذريعًا فى تحقيقه أمام غزل المحلة الذى حقق فوزًا مستحقًا بهدف صاروخى لم يره محمد الشناوى الذى اهتز مستواه فى الفترة الأخيرة.. ومن مصلحة الفريق أن يشارك على لطفى إلى جانب الشناوى فى بعض المباريات.. وكالعادة فى المباريات الأخيرة عاب أداء معظم اللاعبين عدم التركيز والعشوائية.. إلى جانب عدم ترابط الخطوط.. وشكلت هجمات المحلة المرتدة القليلة خطورة كبيرة لدرجة أن مجدى قفشة أبعد كرة من على خط المرمى فى الدقيقة الأخيرة!

ومع الوضع فى الاعتبار لضغط المباريات والإجهاد الواضح على جميع اللاعبين إلا أن هناك علامات استفهام كبيرة حول مستوى أكثر من لاعب أبرزهم حسين الشحات الذى ضجت الجماهير من طريقة أدائه وعدم تركيزه وإضاعته للفرص السهلة بمنتهى الغرابة.. ولو كنت من الجهاز الفنى لأجلسته على دكة البدلاء عددًا من المباريات.. إلى جانب محمد هانى التائه وطاهر محمد طاهر الذى يعيبه عدم ثبات المستوى ونفس الشىء أحمد رمضان بيكهام ووالتر بواليا ووليد سليمان.. الفريق يعانى من تراجع جماعى فى الأداء.. وكذلك المدير الفنى موسيمانى الذى افتقد الكثير من الحماس والفكر الخططى ولم ينجح فى مجاراة المتألق خالد عيد المدير الفنى لفريق المحلة الذى استخدم إمكانيات جميع لاعبيه لصالح الأداء الجماعى وقدم مباراة كبيرة.. وسهلت رعونة لاعبى الأهلى خاصة داخل منطقة جزاء المحلة مهمة المدافعين الذين تفوقوا على مهاجمى الأحمر المستسلمين.. وظهرت خطوطهم متقاربة مترابطة.. استحق المحلة الفوز والنقاط الثلاث الغالية.. ولم يقدم الأهلى ما يستحق عليه حتى التعادل الذى أصبح حلمًا بعيد المنال.. ويستحق سيد عبدالحفيظ مدير الكرة عقوبة رادعة على تجاوزاته وتصريحاته الكارثية التى تشعل نار التعصب ولا تليق بالأهلى الذى يجب على إدارته أن يتخلص فورًا من هذا «السيد» الذى لم يتعلم ممن سبقوه الكباتن حسن حمدى وصلاح حسنى وثابت البطل ومحمد رمضان وعلاء عبدالصادق!

[email protected]