عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

انتابتنى «دهشة كروية» وأنا أتابع لقاء الأهلى والمصرى فى واحدة من مؤجلات الدورى باستاد الإسكندرية الثلاثاء الماضى.. لعدة أسباب أولها أن الأهلى متراجع تماما ولا وجود فعليا أو ايجابيا لمعظم لاعبيه داخل المستطيل الأخضر.. والاستحواذ والسيطرة والتفوق للمصرى طوال المباراة لدرجة أنه تم احتساب 12 ضربة ركنية له، فى حين أن الأهلى لم يحتسب له أى ضربة ركنية على الإطلاق لأول مرة تقريبا فى تاريخ لقاءات الأحمر.. وهو دليل على أن الكرة تسير فى اتجاه واحد والهجوم المستمر كان على مرمى محمد الشناوى الذى ذاد عن مرماه وخدمته الظروف وعدم التوفيق لمهاجمى المصرى فى العديد من الكرات الخطرة.

وثانى أسباب الدهشة الكروية أن فريق الأهلى كله كان يلعب فى حقيقة الأمر ضد لاعب واحد من المصرى هو الجناح الأيسر أحمد رفعت الذى فتح شارعا باسمه فى الجبهة اليمنى للأهلى.. وفاجأ بيتسو موسيمانى بأدائه وخطورته وأربك كل حساباته حتى نجح فى قيادة المصرى لتحقيق هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.. ولم يفلح أحمد رمضان بيكهام الظهير الأيمن فى التعامل مع رفعت فتم استبداله.. وتولى مهمته أكرم توفيق ثم محمد هانى بالتعاون مع حسين الشحات وطاهر محمد طاهر.. ورغم كل ذلك استمرت الخطورة من ناحيته على مرمى الأهلى ولم يفلح أى منهم فى إيقافه!!

ثالث أسباب الدهشة الكروية انه بعد الأداء القوى والمثير من جانب المصرى يخرج الأهلى فائزا بالمباراة 2/1 بفضل المهاجم القناص الذى يستحق لقب منقذ القلعة الحمراء محمد شريف الذى يسجل من أنصاف وأرباع الفرص على عكس الكثيرين من زملائه الذين يضيعون فرصا ذهبية على طريقة صدق أو لا تصدق مثل طاهر محمد طاهر الذى أضاع هدفا لا يضيع والمرمى خالٍ تماما من الحارس دعدور!!.. بخلاف الفرص التى يضيعها حسين الشحات ومروان محسن وكهربا فى جميع المباريات!!

رابع أسباب الدهشة أن الجنوب افريقى بيتسو موسيمانى المطلوب بقوة لقيادة منتخب بلاده وقف عاجزا أمام المدرب النجم على ماهر الذى تفوق عليه تكتيكيا طوال المباراة وعجز موسيمانى عن مجاراته ومواجهة طريقة لعب المصرى الذى حاصر الأهلى وضغط على كل خطوطه وأربك دفاعاته.. وتنفس لاعبو الأهلى والجهاز الفنى والإدارى والبدلاء والجمهور الصعداء عندما أطلق الحكم محمد الحنفى صافرة انتهاء المباراة لينتهى الحصار

الرهيب والضغط المخيف والخطورة المستمرة ويخرج الأهلى بثلاث نقاط غالية جدا، خاصة أن ضغط المباريات وكثرة الإصابات أصبح لهما تأثير كبير جدا على أداء اللاعبين الذين تشعر بأنهم غير قادرين على الوقوف على أقدامهم من الإجهاد ويدق ناقوس الخطر فى المباريات القادمة!!

 

[email protected]