رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعدتُ كثيرًا بالندوة التى عقدتها لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة عن الشاعرين الراحلين صلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودى وقد تحدث فيها الدكتور أحمد زايد والشاعر بهاء جاهين والكاتب سيد محمود والشاعر د. علاء جانب والشاعر زين العابدين فؤاد والشاعر محمد بغدادى والشاعرة د. شيرين العدوى والشاعر أحمد حسن والشاعر حسن عامر والدكتور منصف شعرانة (تونس) والدكتورة فوزية رفاعى (السعودية) والشاعر محمد شحاتة العمدة وأدارها باقتدار الدكتور عادل ضرغام وأبانت جوانب فى حياة الشاعرين وإبداعهما، ومما بث روح الفرحة فى هذه الندوة قراءة آية عبدالرحمن الأبنودى قصيدة أبيها جواب حراجى القط وجاء صوتها صعيديًا وكأن أباها يلقيها، وتألقت الندوة بذكريات الفنان المثقف على الحجار وغنائه مختارات من أشعار الشاعرين بصوت شجى مؤثر بما يمتلكه من حضور قوى وجمال فى الأداء وطرب خفِى، فشكرى لأعضاء لجنة الشعر بأمانة الأستاذة هدى عبدالدايم، وتحية لأمانة المؤتمرات بالمجلس بإدارة الأستاذ وائل حسين شلبى لهم كل التحية والتقدير. ولعل أهم ما دار فى هذه الندوة هو إبانة دور الشاعرين فى تأسيس شعر العامية والاعتراف به أدبًا يجاور الفصحى فى التعبير عن الناس وعن الأسئلة الفلسفية التى نراها فى رباعيات صلاح جاهين وقصائد الأبنودى، وقدرتهما على كتابة الأغنية الوطنية والعاطفية دون ابتذال ودون غموض قاتل ودون وضوح مباشر.

كما تناول المتحدثون مراحل تطور جاهين والأبنودى وكيف صارا ضمير الشعر ووجدان الوطن. لقد جمع «جاهين» مكنوز الحكمة المصرية والإنسانية وصاغها فى شعره، بينما جمع «الأبنودى» شكاوى المصرى والعربى وآماله وآلامه فى شعره ليكونا مؤسسة ثقافية، فـ«جاهين» إعلامى كاتب شاعر فنان ممثل، و«الأبنودى» إعلامى شاعر باحث يكفيه جمْعه السيرة الهلالية بصوت الراحل الكبير جابر أبوحسين، هذا مشروع بحثى رائد كان فى حاجة لفريق عمل كامل لكنه قام به بمفرده فى ربع قرن.

< مختتم="" الكلام:="" قال="" صلاح="" جاهين="" فى="">

لا تجبر الإنسان ولا تخيّره

يكفيه ما فيه من عقل بيحيّره

اللى انهارده بيطلبه ويشتهيه

هوَّ اللى بكره حَ يشتهى يغيّره

[email protected]