رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

كلما ابتكرت الشركات فى عروضها للمستهلكين، زاد الطلب على منتجاتها، هذا من مبادئ المنافسة الشريفة، السعى للتفوق دون الإضرار أو الإساءة لمنافسك.

ضرب تحت الحزام، وأعمال غير أخلاقية بتشويه سمعة المنافس، كان المشهد على ساحة سوق المال مؤخرًا، بين شركات السمسرة، وهى شركات لها نفس طبيعة العمل, وتقدم منتجًا واحدًا، وتحاول كل شركة أن تكسب عملاء جددًا، أو حتى سابقين.

من الممكن من أن تسلط الأضواء على قدراتك ومهاراتك كشركة، كما شئت وكيف شئت، لكن أن تطعن منافسًا آخر من الظهر، فهو يعد فشلًا، وفقدان ثقة، وعدم وجود رؤية تضع شركتك على المسار الصحيح فى أن تكون ضمن الكبار، والمنافسة فى أى مجال.

منذ أسابيع قليلة شهدت شركة مباشر عطلًا فى نظام التداول الإلكترونى وهى أعطال تكون خارج الإرادة، وحادث عارض، لكن هذا العطل لم يعق العملاء من تنفيذ عمليات وأوامر البيع والشراء.

إلى هذا الحد انتهى الأمر، لكن بعض الشركات، غير القادرة على المنافسة، راحت تضرب فى منافسها الذى يقدم خدمات ومنتجات أكثر تقدمًا وتماشيًا مع مستجدات صناعة سوق المال عالميًا، تارة تدعو العملاء إلى مقاضاة الشركة، وأخرى تحثهم على إغلاق حساباتهم والبحث عن أخرى أفضل، وعلى هذا الأساس واصلت هذه الشركات حقدها ضد شركة ناجحة.

بفكر الكبار والمحترفين قدمت شركة مباشر اعتذارًا لعملائها، بل منحتهم بعض المميزات تعويضًا عن العطل، الذى لا ذنب لها فيه، ولم تكتف بذلك فقط، بل بمنطق الرد فى الملعب وعلى أرض الواقع، راحت تقدم منتجات استثمارية حديثة لها للمستثمرين من كل الشرائح والأعمار، كان أحدثها إطلاق علامة تجارية جديدة فى مجال الخدمات المالية الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط Du من خلال عدة منصات إلكترونية برأس مال استثمارى يعادل 360 مليون جنيه، وهو أحدث مشروع للمجموعة مباشر المالية، فى القطاع المالى غير المصرفى.

ياسادة: عند تقديم نفس السلعة بنفس الكفاءة مع تقليل هامش الربح هنا تكون منافسة شريفة، أما الضرب والتشويه للمنافس فهما غير شريفين، النزاهة الحاضرة فى التعاملات والمصداقية والأمانة هما الأساس بين الشركات مع القدرة على دراسة السوق ومتطلباته.