رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

استعاد المنتخب الوطنى لكرة القدم ذاكرة الانتصارات والأداء الجيد والمقنع إلى حد كبير فى «لومى» عاصمة توجو فى مباراة العودة فى الجولة الرابعة ضمن المجموعة السابعة للتأهل لنهائيات الأمم الأفريقية بالكاميرون يناير 2022.. فاز بثلاثية مستحقة مقابل هدف وحيد.. واسترد الكثير من الثقة المفقودة بعد تعادلين مع كينيا وجزر القمر فى بداية المشوار.. ثم فوز باهت وهزيل على توجو بهدف يتيم فى القاهرة أثار أزمة كبيرة وانتقادات حادة للاعبين والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى الذى لم يقدم فى المباريات الثلاث المنتظر من منتخب كان إلى وقت قريب «المرعب» بالنسبة للمنتخبات الأفريقية المنافسة..

تخلى البدرى فى لومى عن الخوف والحذر المبالغ فيه فى الأداء وتحرر اللاعبون من «التكتيف» واستعادوا الرغبة الهجومية التى يجب أن تكون هى أساس أداء منتخب بحجم وقيمة مصر.. اختلف الأداء فى لقاء العودة أمام توجو بعد أن أدى اللاعبون بطريقة تناسب إمكانياتهم.. وأبرزهم محمد الشناوى وتريزيجيه ومجدى قفشة ومحمد شريف وحمدى فتحى.. وإن كان خط الدفاع يحتاج لمزيد من الجهد وعلاج الأخطاء والثغرات الواضحة..

وضاعف المنتخب بالفوز الكبير من حظوظه فى التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا عن المجموعة السابعة التى تضم كلًا من مصر وتوجو وجزر القمر وكينيا.. التى تصدرها برصيد 8 نقاط متساويًا مع جزر القمر بنفس الرصيد.. وكينيا 3 نقاط.. وتوجو نقطة واحدة.. وسيخرج المنتخب لملاقاة كينيا فى نيروبى فى الجولة المقبلة، قبل أن يواجه جزر القمر فى الجولة الأخيرة بالقاهرة.. ويكفى مصر من أجل التأهل إلى أمم إفريقيا نقطة واحدة يحصل عليها من التعادل فى الجولة المقبلة أمام كينيا أو تحقيق الفوز، فى المباراة التى ستقام فى شهر مارس.

حسام البدرى وصف الفوز بأنه خطوة جيدة نحو تحقيق التأهل.. وأنه يعمل على تحقيق هدفين، هما التأهل لكأس الأمم الإفريقية، والهدف الأكبر هو الصعود لكأس العالم 2022.. وأنه فضل إراحة العديد من العناصر التى خاضت مباراة الذهاب بسبب ضيق الوقت بين المباراتين فكان أداء الفراعنة أفضل.. ومنحت التغييرات التى جرت فى الشوط الثانى حيوية ونشاط فى أداء اللاعبين.. وقال إن اختيار قائمة كبيرة من اللاعبين منح الجهاز الفنى القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وموفقة، لمواجهة الإصابات التى عانى منها أكثر من لاعب..

كل ما نتمناه من اللاعبين والجهاز الفنى أن يتواصل العطاء واستكمال عملية تصحيح المسار بالأداء الهجومى بعيدًا عن العقم والعشوائية التى كانت أبرز العيوب فى الجولات الثلاث الأولى وكانت سببًا فى غضب الجميع وحالة الإحباط التى انتابت الجماهير التى طالبت إما بتصحيح المسار على وجه السرعة أو البحث عن جهاز فنى جديد لقيادة المنتخب قبل فوات الأوان!!

[email protected]