رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

 

ما بين حادث مقتل مريم فتاة المعادى على يد 3 متهمين خطيرين اثناء سرقة حقيبتها بالاكراه وما بين حادث اغتصاب زوجة وافتراسها امام زوجها بالاسماعيلية داخل المقابر بعد تثبيت زوجها بمعرفة 3متهمين وقيام زعيمهم المسجل خطر باغتصابها امام الزوج الأعزل المهدد تحت تهديد السنج والمطاوى، ما بين هاتين الجريمتين تجد ان هناك جرائم كثيرة وقعت وارتكبها المسجلون خطر وخاصة الفئة أ، فمعظم الجرائم يكون وراء ارتكابها مسجلين من خريجى السجون بمعنى ان هؤلاء لم يؤثر فيهم السجن ولا العقوبة التى تم توقيعها عليهم، بل خرجوا وأصبحوا اخطر وأشرس من الأول.

ومن المعروف ان هؤلاء المسجلين يتم تصنيفهم لـ 3 فئات هى (أ) وتكون هذه الفئة أعلى درجات الخطورة طبقاً لنوعية الجرائم، والتى تتمثل فى افظعها مثل القتل والاستئجار على القتل، والخطف، وزعامة التشكيلات العصابية، ويكون لديها سجل حافل من الجرائم، وفرض السيطرة والبلطجة، ثم تأتى بقية الفئات التى تسمى طبقا لدرجة خطورتها على الامن العام،فقد اعتدنا كصحفيى حوادث ان نكتب معظم الجرائم بأن وراء ارتكاب الحادث مسجل او مسجلين خطر دون الالتفات الى مدى خطورة هؤلاء المتهمين الذين يتم طرحهم من جديد وسط المواطنين بمعنى انك ممكن تكون عايش حياتك وسط هؤلاء وهم يرقبون الضحية وهى لا تشعر، ويرتكبون جرائمهم فى اى وقت دون اى وازع دينى او انسانى.

فمن بين هؤلاء من يظهر عليه علامات البلطجة وتكون صورته واضحة تماما انه متهم عتيد ومنهم من ينجح فى خداع البشر ويصاحب الناس ويعرف تفاصيل حياتهم دون ان يدروا انه مجرم مثل اللصوص الان اصبح منهم من يدفع تذكرة المترو او الاتوبيس. حتى لايشك فيه احد ويقف داخل وسيلة المواصلات ويسرق مايشاء فى الزحام من حقائب وهواتف محمولة او اى أشياء اخرى قد تصل لاختطاف الطفل بالمغافلة، وغير ذلك،وتكون وسيلة هؤلاء فى السرقة والخطف والقتل ميكروباص مطموس اللوحات او توك توك صاحب الحركات الدودية، او خفيف الحركة جدا المصاحب لمعظمهم الموتوسيكل الذى يسير بيننا ولانعلم هل راكبه ابن حلال يسير ويسعى لعمله ام هؤلاء المجرمين يستقلوه لارتكاب مايشتهوه من جرائم.

صحيح الطبع يغلب التطبع ومن لديه داء لا يمكن أن يتخلى عنه، ان هؤلاء اصبحوا يرتكبوا جرائمهم رحمة وكأنهم عقدوا العزم والنية على الانتقام من المجمتع.لغرض فى انفسهم والمخدرات يتعاطوها أكثر من طعامهم ومن خلال متابعتى للحوادث على مدى سنوات تجد منهم من يقترب منك لأى سبب وعلى أتفه الأسباب ويقطع الطريق أو يتحدث بفتح فمه عن آخره لتخرج منه كلمات غير مفهومة وكأنه يتقيأ ثم يقترب منك بصدره وكأنه يريد الانقضاض لشل حركة من يختاره ضحيته والعياذ بالله.

وعلى هذا فاننى اناشد المسئولين أن يعيدوا تأهيلهم من جديد وألا يتواجدوا فى الشوارع الا للضرورة وان يعرف خطوط سيرهم ولا يقودوا اية مركبة أبداً فلماذا يعيشون بين الناس العاديين فهم اصبحوا ضالعين فى القانون من خلال تكرارهم لارتكاب القضايا فالواحد منهم يرتكب جريمته ويعلم كيفية تكييفها قانونا وما فيها من ثعرات، فقد اصبح هذا النوع من المتهمين خطر فاسمه خطر وشكله خطر ومعرفته خطر اللهم احفظنا واجعل هذا بلداً آمناً.