رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

يستحق محافظ الوادى الجديد اللواء محمد الزملوط كل تحية، إذ قرر منح كل جامعة من جامعات مصر ألف فدان حق انتفاع تستغله الجامعة فى البحوث الزراعية والطبية والبيطرية والإنتاج الزراعى والحيوانى، ووقع البروتوكول مع أ. د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كما قرر منح كل شاب خريج خمسة أفدنة تزيد إلى عشرة أفدنة حق انتفاع أيضاً، وآمل أن يتجه شبابنا إلى الوادى الجديد وأن يستغلوا وجود هذا المحافظ صاحب هذا التفكير السبّاق لأنه بهذا سيسهم فى خفض نسبة البطالة فى مصر كلها وسيزيد من مساحة الرقعة الزراعية، وآمل ألا يتوقف المحافظ أمام المعقّدين فى الأرض الذين سيضعون العراقيل أمام الجامعات وأمام الشباب لتطفيشهم وزرع اليأس فى نفوسهم، أتمنى ألا يرضخ لهؤلاء وأن يمضى فى مشروعه الطموح من أجل مصر وشبابها.

كما أود من المحافظين الذين تمتد محافظاتهم إلى ظهير صحراوى أن يسيروا على نهجه وأن يمنحوا كل شاب من شباب محافظاتهم عشرة أفدنة حق انتفاع لمدة خمسة وعشرين عاما وبمبلغ رمزى، وتُسحب من الشاب المتقاعس بعد ثلاثة أعوام، ونمضى فى تمليك الشاب الجاد ما استصلحه وما زرعه وأثمر بعد خمسة أعوام وبهذا نزرع الانتماء فى نفوس شبابنا وننتشلهم من البطالة والضياع والتشدد، ونصل إلى الاكتفاء فى المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيوانى ونطور بحوثنا العلمية أيضاً.

قبل سنوات زرتُ مزرعة الجامعة الأمريكية بمديرية التحرير التى تربو على خمسمائة فدان وقد تحولت إلى جنة خضراء ثم تسلمتها الحكومة المصرية منها وآمل أن نحافظ عليها كما تركوها.

كم يفرحُ الكاتب عندما يتحقق بعض ما نادى به فقد ناديتُ قبل سنوات بمنح كل شاب خمسة أفدنة فى الصحراء يستزرعها وها قد جاء محافظ الوادى الجديد (الذى لا أعرفه شخصيا) ليحقق هذا الحلم فله منى كل الشكر والتحية، ولعل هذا يشجع محافظى المحافظات التى تطل على البحر الأحمر والبحر المتوسط بأن يخصصوا لكل جامعة مصرية عشرة أفدنة على شواطئها تقيم عليها معسكرات لطلابها للتدريب والترفيه، فالشواطئ بها متسع لشواطئ طويلة قبل أن تبتلعها قرى سياحية تحرم شبابنا من التمتع بالبحر وجماله.. لعلهم يفكرون فكرًا خارج التوابيت العتيقة الموروثة كما فعل محافظ الوادى الجديد.

< مختتم="">

قال الشاعر بهاء الدين زهير:

أَيُّها الغائِبُ عَنّى إِنَّني

عَلِمَ اللَهُ لَمُشتاقٌ إِلَيكْ

فَإِذا هَبَّ نَسيمٌ طَيِّبٌ

أَنا ذاكَ الوَقتَ سَلَّمتُ عَلَيكْ

[email protected]