رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

اتفق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ‏والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ‏اتصال هاتفى جرى يوم الخميس الماضى على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات ‏العربية المتحدة. وفى خطابه، قال الرئيس الأمريكى إن اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بمثابة كسر لجبل الجليد وانه أسهل من الاتفاق مع الديموقراطيين فى اشارة للحزب الديموقراطى الامريكى الجميع كان يقول إنه من المستحيل إلى ‏التوصل لاتفاق مماثل مع إسرائيل لكنه استطاع التقريب بين البلدين.

>> قال السفير الأمريكى لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إن اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل ستعرف باسم اتفاق إبراهيم حيث سميت على اسم أب الديانات الثلاث الكبرى المسيحية والمسلمة واليهودية، وأبزرت شبكة سى إن إن الأمريكية إعلان إسرائيل إنها ستعلق مؤقتا خطط ضم الضفة الغربية فى إطار اتفاق سلام جديد مع الإمارات العربية المتحدة كما غرد ترامب بيانًا مشتركًا مطولًا بين الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل، ووصف الاتفاق بأنه إنجاز دبلوماسى تاريخى، وأضاف البيان أنه نتيجة لهذا الاتفاق ستعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، وفى خطاب متلفز، قال نتنياهو إنه اجّل خطط الضم فى الضفة الغربية، لكن تلك الخطط لا تزال مطروحة

و لا يوجد تغيير فى خطتى بفرض سيادتنا على يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية!!

>> وأعلنت وكالة الانباء الاماراتية بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية فى الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدى إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادى، وتعزيز الابتكار التكنولوجى، وتوثيق العلاقات بين الشعوب، وأضافت نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسى وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى فى العالم العربى والإسلامى، وقال كوشنر–مستشار ترامب وصهره الذى اثنى على ادائه غير التقليدى–لا يمكنك حل المشكلات التى لم يتم حلها من خلال القيام بذلك بنفس الطريقة التى حاول بها الناس من قبل ورفض التكهن بمدة تعليق إسرائيل لخطط الضم فى الضفة الغربية أما مستشار الأمن القومى الامريكى أوبراين فقد صرح بأن الشرق الأوسط كان فى فوضى عندما تولى ترامب منصبه وهذه خطوة أخرى لإصلاح ذلك وإنه سيكون هناك اجتماع للوفود فى الأسابيع المقبلة، وبل ومد الخيط للمطالبة بمنح ترامب نوبل للسلام لمجهوداته غير التقليدية.

>> على الرغم من أن نتنياهو كان قد أعلن عزمه ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراضى الضفة الغربية قبل الإعلان عن خطة السلام الأمريكية التى تشكل أساسًا لخطط الضم الإسرائيلية كونها تنص على اعتراف واشنطن بالمستوطنات الإسرائيلية داخل الضفة الغربية والتى تعتبرها معظم الدول غير شرعية فى شبه إجماع دولى على إدانة الخطط الإسرائيلية بوصفها خرقًا للقانون الدولى، وقد ترددت تلك الادانات على لسان مسؤولى دول عربية عدة من بينها السعودية والكويت وقطر والإمارات التى قالت إن تنفيذ إسرائيل لخطط الضم سيهدد العلاقات الدافئة، فكان مدهشا للغاية ما اعلنه الرئيس الامريكى عن هذا الاتفاق الذى يأتى دعمًا للرئيس الامريكى فى حملته الانتخابية، ومكافأة بلا مقابل للكيان الصهيونى المستمر فى اعتداءاته الاجرامية على الشعب الفلسطينى وضم وقضم المزيد من الاراضى العربية.