رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

 

وبدأ العالم ينتفض ضد الجماعة الإرهابية المسماة بجماعة الإخوان المسلمين، بل ويلفظ وجودها بينهم، بل ضاق به الحال من جرائمهم الإرهابية وخيانتهم السياسية، بعد أن كانوا يباركون أفعالهم الإرهابية فى مصر ويباركون وصولهم للحكم فى تلك السنة السوداء، وعندما شاهدهم العالم وهم يحكمون مصر بالسيف والإرهاب والإكراه، حينها تأكد العالم أنهم عصابة لا تصلح لرئاسة أى شىء، وأن مصر كرسي الحكم بها كبير على هذه العصابة المتاجرة بالدين وبالوطن.

وقررت مصر آنذاك طردهم من حكمها وتم ضبط أفراد تلك العصابة ورئيسهم المعزول مرسى ووضعهم تحت الإقامة الجبرية بل حاول مرشد هذه الجماعة الاختباء من ملاحقة الأمن وتخفى فى زى منتقبة واستخدم سيارة إسعاف فى تنقلاته حتى سقط فى قبضة الأمن، وتم تسليمهم لجهات التحقيق التى تولت التحقيق معهم وقدمتهم للمحاكمة التى اقتصت للشعب منهم وهو من عانى من حكمهم البغيض ومن قبل الحكم بسنوات عديدة من أفعالهم وجرائمهم الإرهابية التى ارتكبوها فى حق الشعب ومؤسسات الدولة من تخريب وتفجير وتدمير وقتل أبناء الشعب.

وما إن شاهدت كل الدول ما حدث فى مصر من هؤلاء الشراذمة حتى انتفض العالم ضدهم أيضًا بما فى ذلك الدول الأجنبية التى كان معظمها يحتضن ويرعى تلك الجماعات الإرهابية بل وتربوا وترعرعوا على أرض بعض تلك الدول. وقد أدت أفعال تلك الجماعة الإرهابية إلى سعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب 2019 لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين التى تأسست فى مصر قبل أكثر من 80 عاما، منظمة إرهابية أجنبية فى خطوة من شأنها فرض عقوبات على هذه الجماعة.

كما شنت السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما دولتان حليفتان لمصر، أيضا حملة على الإخوان.حيث صنفت السعودية هذه الجماعة على أنها جماعة إرهابية رسميا فى عام 2014 وحظرتها فى المملكة. كما وصف وزير الداخلية السعودى جماعة الإخوان المسلمين بأنها مصدر كل الشرور فى المملكة. رغم أن السعودية هى من وفرت المأوى للآلاف من نشطاء جماعة الإخوان الذين فروا من حملات الرئيس جمال عبد الناصر ومن مواجهة السجن أو القمع فى مصر وسوريا فى الخمسينيات، وبسرعة كسبت الجماعة نفوذا فى المملكة مما أسهم فى إضفاء طابع سياسى على الإسلام فى السعودية. ونفس الحال فى الإمارات كان نفس الموقف من هذه الجماعة والتى تعتبر دعوتها للنشاط السياسى. لقد كانت معارضة الإمارات الصريحة لجماعة الإخوان المسلمين منذ 2011 سببا رئيسيا فى تصدع العلاقة مع قطر حيث أصبح الخليج الان ينظر إليها على أنها داعمة للجماعة.

كما أن المتابع لافعال هذه الجماعة، يجدها قد سيطرت على معظم الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة فى الشرق الأسط وغيره. على الرغم من أن جميع تلك الأحزاب والجماعات لا تحمل اسم الإخوان المسلمين ولا تكشف بوضوح عن صلاتها بها. وفى ليبيا وصف قائد قوات ليبيا خليفة حفتر الإخوان المسلمين بأنهم شبكة جاسوسية دولية. ونجد أن الاردن انضم إلى الانتفاضة ضد هذا الفصيل. بأن قرر النائب العام الأردنى، وقف مجلس نقابة المعلمين، المحسوب على تنظيم الإخوان المسلمين وغلق مقار النقابة عامين.واستدعاء عدد من أعضاء مجلس النقابة، لاستجوابهم عن الجرائم المسندة إليهم اشتملت على جرائم تحريضية..

أما إخوان الكويت فقد وقعوا تحت ملاحظة الدولة والمجتمع، أكثر من أى وقت مضى بعد أن تغلغلوا فى مؤسسات الدولة واستغلال ثرواتها ومقدّراتها، ووصل الحال لمحاولتهم الانقلاب ضدّها والتآمر عليها، فى ذروة الخريف العربى، وكذلك إنشاؤهم شبكة لتمويل إخوان مصر تمتدّ من الكويت إلى القاهرة وإسطنبول وظهر ذلك جليا عندما تلقّوا إنذارا شديدا من السلطات هناك أثناء متابعة قضية الخلية الإخوانية التى كانت تضم متهمين مصريين هناك كانوا هاربين من القضاء المصرى كونوا مع بعض المحليين شبكة لنقل الأموال متصلة بتركيا وتم ترحيل تلك الشبكة إلى مصر.

اللهم طهر العالم من هذه الجماعة الارهابية، واحم اللهم مصر من أعدائها بالداخل والخارج.