رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

 

3 مشاهد سطرت فى صفحات تاريخ صناعة سوق المال فى أسبوع واحد فقط، ستخلد لتكون شاهدا على مرحلة مهمة فى سجل الصناعة.

كل عامل فى هذه الصناعة عليه أن يفخر، بما تحقق فى الجلسة العامة للبرلمان خلال الأيام القليلة الماضية، عندما تتمكن أن تقتنص فوزا غاليا وثمينا على حساب وزير المالية، لمصلحة سوق المال، فهذا جيد.

أصر الوزير على زيادة ضريبة الدمغة، بعد موافقة لجنة الخطة والموازنة الزيادة على جميع عمليات بيع وشراء الأسهم لتصبح 0.75 فى الألف، بدلا من 0.5 فى الألف، إلا أن دور الرقابة المالية ومعها جمعيات سوق المال كان له مفعول السحر، وقلب الموازين، لتبقى الضريبة عند0.5 فى الألف.

الهيئة تؤكد يوما بعد الآخر أنها درع وسيف لأهل الصناعة، و ليس بجديد عليها الوقوف ضد من يمس صناعة سوق المال، سجل حافل، تضيف إليها كل جديد، المستثمرون كانوا أكثر ارتياحا، بعد قرار الجلسة العامة بالبرلمان، والوقوف كتفا بكتف بجانب السواد الأعظم من صغار المستثمرين بالإبقاء على الضريبة عند قيمتها القديمة، ويحسب ذلك للرقابة المالية حربها بشراسة عن حق من حقوق صناعة سوق المال طالما ذلك فى مصلحة السوق.

المشهد الثانى استحواذ شركة سيكا مصر لكيماويات مواد البناء على شركة الحديثة للمواد العازلة «بيتومود»، وحال تجاوز عروض البيع عن 95% سوف يتم شراء الأسهم بسعر 3.91 جنيه، أما أقل من ذلك من العروض سيتم الشراء بسعر 3.79 جنيه، أى أن الفارق 12 قرشا تصب فى مصلحة المستثمر، وتحققت بالفعل مع موقف الرقابة المالية فى تحديد السعر حال تجاوز النسبة المتفق عليها، 95%، وبذلك تحقق لصالح المستثمرين نتيجة فرق السعر 14 مليون جنيه.

المشهد الآخر يبدو مؤلما بعض الشيء، حيث يرتبط بمحمد عبدالسلام رئيس مصر للمقاصة السابق، مع حضوره آخر جمعية للشركة، عقب إعلان استقالته بسبب ظروف صحية، بعد رحلة حافلة بالنجاح والجهد والعرق استمر 25 عاما خادما للمستثمرين.

للمرة الثالثة أرى دموع الرجل. فالمرة الأولى منذ 3 أعوام حينما فقد زوجته ورفيقة حياته، رحمة الله عليها، وأسكنها الله الفردوس الأعلى.. والمرة الثانية منذ عامين مع فوزه برئاسة الشركة بنسبة 99.69%، مقابل 0.23% لمنافسه، والمرة الثالثة منذ أيام عندما أعلن استقالته، وكان سر البكاء مظاهرة حب عارمة من أهل الصناعة لهذا الرجل الذى سوف يسجل اسمه بحروف من نور.

< يا="" سادة:="" كل="" التحية="" والتقدير="" لمن="" يعمل="" على="" خدمة="" المواطن="">

[email protected]