رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

 

جاء فى الجزء الأول من المقال ما نشر فى عدد مجلة « صهيون « ( يوليو 1946 ) مقالًا حول المسألة الأثيوبية، جاء فيها «لقد صمم المتطرفون وجلهم من المنتمين إلى الكنائس الأجنبية على فصل الكنيستين، ولما كانوا أقلية ضئيلة بأديس أبابا لم يستطيعوا أن يظهروا رغبتهم هذه للشعب، ولذلك مهدوا لذلك بمقالات وإذاعات أخذوا ينشرونها تباعًا فى جرائدهم وحشوها كثيرًا من المغالطات ليؤثروا على الرأى العام الأثيوبى

وعليه كان اجتماع للجمعيات القبطية الأرثوذكسية، وجاء من بين قراراتها فى معالجة المسألة الأثيوبية :

ــ اجتمع المجلس العام لاتحاد الجمعيات القبطية فى مساء يوم الأحد 23 يونيه سنة 1946 وبحث « المسألة الأثيوبية « من كل وجوهها التاريخية، والقانونية، والسياسية وبعد استيفاء المناقشة اتخذ القرارات التالية :

ــ تأييد حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم الأنبا يوساب، وحضرات أعضاء المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى العام فى موقفهم التاريخى المجيد إزاء المطالب الأثيوبية، وتمسكهم بوجوب توقيع المرشحين للأسقفية لكنيسة أثيوبيا على التعهد بعدم قيامهم منفردين أو مجتمعين بسيامة بطريرك أو مطارنة أو أساقفة، كما أخذ على الأساقفة الذين أرسلوا إلى أثيوبيا سنة 1881 فى عهد الأنبا كيرلس الخامس، وفى سنة 1929 فى عهد الأنبا يؤانس التاسع عشر.

ــ تأييد قرار المجلس المقدس المنعقد فى عهد مثلث الرحمات الأنبا مكاريوس الثالث القاضى برفض الطلب الخاص برسامة مطران أثيوبى، وذلك حفظًا للتقاليد التى دامت 16 قرنًا بين الكنيسة الأثيوبية وأمها الكنيسة المرقسية.

ــرفض الطلب الخاص برسامة مطران له حق رسامة الأساقفة إذ إن هذا الطلب حرمه المجمع المسكونى المقدس، كما أن قوانين الكنيسة لا تبيح رسامة مطران على إبراشية يكون مطرانها على قيد الحياة، وقد حرمت الكنيسة المرقسية فى أوائل الجيل الرابع مليطوس أسقف نيكوبوليس (أسيوط) الذى تجرأ على رسامة أساقفة وجردته من رتبه كما جردت الأساقفة الذين رسمهم.

ــ رفض رسامة الراهبين الأثيوبيين المحرومين الموجودين الآن بالقاهرة، ضمن المرشحين للأسقفية، والتأكد من سلامة عقيدة الرهبان الآخرين، على أن يرسل المحرومان بعد إعلان توبتهما إلى الأديرة القبطية ليمضوا مدة الاختبار طبقًا لقوانين الكنيسة مع ضرورة الرجوع إلى نيافة مطران أثيوبيا لأخذ موافقته على المرشحين للتأكد من سلامة عقيدتهم وإخلاصهم للكنيسة المرقسية حفظًا لوحدانيتها.

ــ التمسك بضرورة رسامة الأسقفين القبطيين مع الأساقفة الأثيوبيين وعدم تأجيل رسامتها لأى سبب كان لمعاونة المطران فى الشئون الدينية.

ــ العمل على عودة حضرة صاحب النيافة الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا إلى كرسيه على رأس الأساقفة بعد رسامتهم مع إعادة سلطانه ونفوذه إلى ما كان عليه وتثبيت جميع حقوقه.

ــيجب أن يكون المفوضون الأثيوبيون الذين يندبون من قبل الكنيسة الأثيوبية من الأرثوذكسيين المخلصين لعقيدة الكنيسة المرقسية، وذلك لضمان التفاهم ونجاح المفاوضات.

[email protected]