رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

 

 

 

 

ألف مبروك لفوز المنتخب الوطنى لكرة اليد ببطولة إفريقيا والصعود لدورة الألعاب الأوليمبية التى تقام فى العاصمة اليابانية طوكيو بعد تغلبه على تونس فى عقر دارها ووسط جماهيرها.

الفوز بالبطولة لم يأت نتيجة صدفة أو إعداد جيد فقط للبطولة، بل هو إعداد لمستقبل لعبة منذ سنوات وتخطيط جيد للعبة دون النظر لمصلحة شخصية من أسرة كرة اليد جميعاً، لأنها الأسرة الوحيدة الآن فى المجال الرياضى المتماسكة.

روح الفريق الواحد هو الشعار الذى ترفعه أسرة كرة اليد المصرية والجميع يعمل على رفع اسم المنتخب واللعبة بشكل عام بعيداً عن الأندية وهو ما أدى لإنجازات كرة اليد هذا العام، تؤكد ذلك سواء على مستوى فرق الكبار أو الناشئين على الصعيد العالمى ولأول مرة فى تاريخ المنتخبات الوطنى يفوز فريق جماعى ببطولة عالم وخارج أرضه.

هذا الاتحاد يعمل بشكل علمى وتخطيط سليم وهناك فريق عمل متجانس والجميع يقف خلفه، وضرب الوزير الشاب الدكتور أشرف صبحى مثلاً رائعاً لجميع اللاعبين فى الألعاب الرياضية المختلفة عندما اتخذ قراراً بالسفر الى تونس للوقوف خلف الفريق، وتذليل كل العقوبات أمام الفريق من أجل الفوز ببطولة الأمم الإفريقية والصعود لدورة طوكيو، وهذا يعنى أن الدولة لا تعطى اهتماما للاعبى كرة القدم فقط، ولكن لكل الألعاب التى تعمل بروح الأسرة الواحدة وتخطط للمستقبل.

وعلى النقيض، يبدو المشهد داخل اتحاد الكرة الطائرة الذى يتصارع البعض على رئاسته من أجل مصالحهم الشخصية، والبعد عن مصلحة اللعبة وأكبر دليل إرسال رسالة إلكترونية مزورة باسم الاتحاد الدولى الى اللجنة الأوليمبية من أجل تعيين لجنة لادارة اللعبة، وبالاستفسار من الاتحاد الدولى عن هذا البريد الإلكترونى أكد أنه مزور وطالب الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة باتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا تجاه المزورين، فهناك فرق بين مجموعة تعمل لصالح لعبة ومجموعة تعمل لمصالحها.

وتحاول مجموعة أخرى إقناع الوزير بتشكيل لجنة من أسماء معينة من اجل تحقيق اطماعهم بتعديل بند منع من بلغ 70 عاماً من الترشح لحجب الفرصة عن الشباب.. والسؤال الذى يطرح نفسه متى سوف تتخلص أسرة الكرة الطائرة من أصحاب المصالح؟

أطالب وزير الرياضة بعدم تعيين لجنة من الأسماء الحالية التى لا ترغب فى صالح اللعبة ومنشغلة بالحروب الشخصية بعد أن أكد الوزير فى أكثر من تصريح أنه لن يطبق غير القانون، ولن يتستر على أحد ما يؤكد أن هناك الاتحاد ومسئولين سوف تتم إحالتهم للنيابة العامة وأعتقد أن البعض اذا لم يسدد ما عليه سوف يطبق عليه القانون، ولن ينفع فيها أنا باشا أو أستاذ أو دكتور.