رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م الآخر

مازال نجم مصر وفخر العرب محمد صلاح يتعرض لحملة هجوم لا مبرر لها لعدم حضوره حفل جوائز الكاف الذى اقيم فى مصر يوم الثلاثاء الماضي، وحاول حملة المباخر التشكيك فى وطنيه اللاعب  مع انه لا احد يزايد على وطنيته والدليل على ذلك انه عندما فاز فريقه ليفربول  ببطولة العالم للاندية التى اقيمت بقطر لم يرفع علم النادى بل رفع علم مصر ورفض اجراء اى اعلانات مصورة للترويج لبطولة كأس العالم بقطر رغم انه كان سيحصل على مبلغ كبير، كما ان مونديال الاندية شاهده اكثر من مليار ومائتي مليون شخص.

كما تعرض اللاعب طارق حامد لهجوم شرس من اجل عدم الفوز بلقب افضل لاعب داخل قارة افريقيا وكذلك حملة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعى شارك فيها مسئولو بعض الانديه والاعلام المنتمى لهم وكانت الحرب علنية ودون خجل.

 والكارثة الكبرى ان من لهم حق التصويت فى مصر بعضهم لم يعط صوته لمحمد صلاح وطارق حامد.. وبدل هذا الهجوم غير المبرر والحملة المشبوهة التى شنها البعض ضد صلاح، كان يجب ان ينتقد هؤلاء صعود المنهدس هانى ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق لاستلام جائزة افضل اتحاد فى افريقيا لعام 2019 مع ان اتحاد ابوريدة اقيل او استقال بعد فشل المنتخب فى كأس الامم الافريقية التى استضافتها مصر فى الصيف الماضي.

وبدلا من ان يصعد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية التى تدير الجبلاية حاليا لاستلام الجائزة صعد ابوريدة رئيس الاتحاد المستقيل.

وظهر واضحا مجاملة احمد احمد رئيس الاتحاد الافريقى لابوريدة رغم ان الجائزة للاتحاد وليست جائزة شخصية.

رجاء لاصحاب الهوى والمصالح.. لا تهدموا محمد صلاح  فهو الوحيد الذى يبث السعادة فى نفوس المصريين  بتألقه مع ليفربول، وهو سفير فوق العادة لمصر فى الخارج.