رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

الكابتن مدحت عبدالعزيز واحد من نجوم الكرة المصرية السابقين لعب بالفانلة الزرقاء الشهيرة لقلعة الشواكيش.. فريق الترسانة الذى لعب له مجموعة كبيرة من النجوم الذين تألقوا مع المنتخب أيضا وأبرزهم الشاذلى ومصطفى رياض وشاكر عبدالفتاح وحسن على وحسن فريد والحملاوى ومصطفى منصور ومحمد أبوالعز وغيرهم.

وانضم أيضا مدحت عبدالعزيز إلى المنتخب العسكرى الذى حقق بطولة العالم العسكرية أكثر من مرة.. وبعد اعتزاله لم يبتعد عن الساحرة المستديرة بل دخل سلك التحكيم.. ووصل إلى الشارة الدولية وكان من أبرز حكام مصر الدوليين.

ولا يختلف اثنان على سلوكياته المنضبطة وأخلاقياته العالية.. ولأن المؤمن مصاب دائما تعرض فى عام 2014 لأزمة صحية شديدة حيث أصيب بورم خبيث فى المخ وتم نقله للمركز الطبى العالمى وأجريت له جراحة ناجحة لاستئصال الورم.. ووقفت الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة إلى جانبه.. وخضع لعمليات متابعة للاطمئنان على الحالة كل 6 شهور.

وبعد 5 سنوات تجددت آلامه وعاد الصداع يدق رأسه بقوة وأصيب بنوبات من التشنجات.. وأكد له الأطباء أن ذلك بسبب بداية نشاط جديد للورم فى نفس المكان الذى أجريت به العملية الجراحية إلى جانب نشاط آخر فى مكان جديد.. وأكد الأطباء أنه من الصعب إجراء جراحة لأنها تشكل خطورة عليه.. ولذلك يخضع لجرعات الكيماوى للحد من نشاط الورم.

وتم تحويله هذه المرة إلى أحد المستشفيات الحكومية وبالطبع الرعاية الطبية الموجودة بها لا تتناسب مع صعوبة الحالة التى تحتاج إلى مستوى خاص من الرعاية والعلاج.. واضطرت أسرته إلى نقله إلى مستشفى خاص بتكلفة تفوق طاقتهم وظروفهم المادية.. وهو أمر صعب للغاية خاصة أن مرضه وتجدد المشكلة جعله غير قادر على مواصلة عمله.

الحالة تحتاج لوقفة حقيقية مع الكابتن مدحت عبدالعزيز الذى يتميز بعزة نفس ندر أن تجدها جعلته لا يطلب أى مساعدة من أحد على مدار السنوات الخمس.. وهو رب أسرة رائعة وأب لابنتين وولدين.. وزوجته سيدة مصرية فاضلة تقف بجانبه وتشد من أزره وتؤكد أنها راضية بما كتبه الله وتتعلق برحمته بأن ينعم على زوجها بالشفاء.

وسمعت تصريحا للكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام أن الكابتن مدحت عبدالعزيز فى رعاية الله أولا.. ثم رعاية وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة.. نتمنى أن يتحقق ذلك على أرض الواقع.. وأن يقف المسئولون معه فى هذه المرحلة الصعبة وألا يتركوه لأنه يستحق الوقوف إلى جانبه.. وإذا كانوا قد وقفوا معه ولم يقصروا فى البداية.. نتمنى أن يكملوا المشوار معه وأن يتم علاجه على نفقة الدولة على وجه السرعة!!

 

[email protected].com