قلم رصاص
«الرئيس» والحصاد.. ولماذا؟
تسمحلى أسألك.. تسمحلى نتكلم شوية بدون فلسفة وتخوين، تسمحلى أسألك ليه لما نزرع زرعة نجلس شهورًا انتظارًا لموسم الحصاد؟.. أوك.. معاك يا صاحبى.. يعنى إحنا لما بنزرع بنشيل الآفات والحشائش الضارة الأول، وبعدين بنجهز الأرض ونضع البذرة، وننتظر حتى يرزقنا الله بثمار عرقنا وكفاحنا، لتأتى الأرض بثمارها، وثمار ما جنينا.. السؤال هنا.. لماذا يشن البعض حربًا على جهود التنمية والإصلاح التى يقوم بها الرئيس شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، ويفعل المستحيل لبناء دولة ذات بنية تحتية قوية، ومشاريع قومية عملاقة، لخدمة هذا الجيل، والأجيال القادمة، ونعلم جميعًا انه استلم خرابة من الديون، والفساد، والأمراض المزمنة، فى بلد كانت تدار طوال ٣٠ عامًا على طريقة أحيينى النهاردة، وموتنى بكرة؟ سؤال أتركك للإجابة عنه!
> «الشباب والأسطورة» والشبورة!
أقول للذى يتمطع وينفخ وجنتيه، ويقول لماذا إهدار المال العام فى مؤتمرات الشباب، هل علمت الآن لماذا يهتم الرئيس بتأهيل الشباب؟ هل شاهدت إرادة أبطالنا الشباب الحاصلين على بطولة العالم؟ هل شاهدت شباب مصر حاصدي الذهب والفضة فى دورة الألعاب الأفريقية، الطريق أمامك، لك أن تختار، أن تعيش أسطورة تعشقك الملايين، أو تعيش شبورة تلعنك الألسن، أن تكون أسطورة حقيقية لك هدف وقيم راسخة، أو أن تكون أسطورة لأطفال الشوارع، ومثلك الأعلى رفاعى الدسوقى، وعصام النمر، أن تكون أسطورة تحلم بك الأجيال بسبب كفاحك، وتدينك وأخلاقك، أو أن تكون أسطورة فى تعليم الأطفال كيف تكون لصًا، أو تاجر مخدرات وسلاح، وترسم لهم أوهام الجدعنة، والانتقام على طريقة «قمصان النوم»، أن تكون اسطورة حقيقية تساعد بلدك وأهلك وناسك بالملايين التى رزقك الله إياها من كفاحك، أو أن تكون أسطورة مزيفة وتظهر بملابس المثليين فى الساحل، وتقف أمام سياراتك الفارهة، على طريقة والله ولعبت يا زهر!!
> شكرًا محافظ القليوبية.. ولكن؟
أشكر الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية على جهوده واستجابته لما كتبته فى مقالى السابق عن الصرف الصحى وانعدام الخدمات بمنشية الجبل الأصفر، صحيح نزل مسئولو الصرف الصحى لشفط المياه ولكن لم يتم حل المشكلة من جذورها، والتعديات على شارع ١٠ والموقف، «من فضلك» الناس تريد رؤيتك هناك، والله الموفق.
> شكرًا النادى الأهلى وسلامتك «حمصة»
أشكر مجلس إدارة النادى الأهلى على رأسهم الراقى محمود الخطيب، ولاعبو النادى الأهلى والمحترم سعد سمير والمذيع مدحت شلبى على وقوفهم المشرف مع المشجع محمد سمير متولى الشهير بحمصة ابن كفر الدوار الجميل، الذى بترت قدماه وهو فى طريقه لمباراة الأهلى الأخيرة مع الجماهير، بعد شهر من نجاحه فى الثانوية، إن السفر لألمانيا، والسيارة المجهزة، قليل جدًا على المبتسم دائما رغم آلامه.. سلامتك يا حمصة.