عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

شعرت بارتياح كبير بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى للاهتمام بالمدرب الوطنى.. وإتاحة الفرصة له لقيادة المنتخب فى الفترة المقبلة واستبعاد فكرة تكرار الاستعانة بالمدربين الأجانب، خاصة أنهم لم يقدموا للكرة المصرية شيئا يمكن أن يجعلنا نتمسك بهم او نبحث عن اجنبى آخر يحل محل المكسيكى أجيرى الذى كان سببا فى فضيحة خروجنا من دور الـ16 لبطولة الأمم الأفريقية على أرضنا وبين جمهورنا أمام منتخب جنوب افريقيا.

هذا الاتجاه يدعم المدرب الوطنى ويمنحه ثقة تأخرت كثيرًا منذ نجاح المعلم حسن شحاتة صاحب الثلاثية الأفريقية الشهيرة فى 2006 و2008 و2010.. ومن قبله الجنرال الراحل محمود الجوهرى الذى وصلنا معه إلى مونديال 1990 فى إيطاليا بعد غياب عن كأس العالم لمدة 56 عاما.

أتمنى أن يتم تطبيق هذا الاتجاه على الأندية أيضا وان يتولى قيادة جميع الفرق مدربون مصريون لمدة 3 سنوات يتم بعدها تقييم التجربة.

والمؤكد أن مصر لديها مدربون متميزون وينتظرون فرصة مثل التى اتيحت للمعلم شحاتة.. وكلهم قادرون على قيادة فرق الدورى الممتاز واكتساب خبرات تؤهل المتميز منهم لقيادة المنتخب وكذلك منتخبات جميع المراحل السنية.

اسماء كثيرة لمدربين مصريين لديهم امكانيات كبيرة.. حسن شحاتة وحسام البدرى وحسام حسن وإيهاب جلال وطلعت يوسف وعلى ماهر وعماد النحاس وطارق يحيى وطارق العشرى وعلاء نبيل وغيرهم الكثيرون.. نحتاج بالفعل لتغيير وجهة النظر تجاه المدرب الوطنى المظلوم الذى نفترى عليه كثيرًا ولا نلبى له طلباته عندما يتولى الإدارة الفنية لأحد الأندية.. فى حين أن طلبات أى مدرب أجنبى تعتبر أوامر واجبة التنفيذ ولا يتم مراجعته فيها ويحصل على راتب خيالى والمحصلة ضعيفة جدًا ولا تناسب المبالغ الكبيرة التى يتقاضاها.

مع العلم أن معظم هؤلاء الأجانب يبدأون مشوارهم الحقيقى من مصر، خاصة إذا تولى أحدهم قيادة الأهلى أو الزمالك لسمعة الناديين الكبيرين عربيًا وافريقيًا.. وهذا ما تحقق مع الكثيرين منهم وأبرزهم البرتغالى مانويل جوزيه أبرز من حقق نتائج ايجابية مع الأهلى الذى لم يكن له اسم بارز قبل أن يحضر إلى مصر.

المسئولون عن الكرة المصرية يجب أن يعيدوا النظر فى مسألة الاستعانة بالمدربين الأجانب الذين أصبح معظمهم يأتى بدلاً من الجلوس على المقاهى ولا يضيفون شيئا للكرة المصرية.. بالإضافة إلى أن الاستعانة بهم لا يخضع إلا لمقاييس السبوبة التى يتم اكتشافها مع أول إخفاق للمدرب كما حدث مع المكسيكى أجيرى المدير الفنى السابق للمنتخب عقب وكسة الخروج من الأمم الأفريقية.

[email protected]