رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

بعض الأصدقاء الذين لا ينتمون لنادى الزمالك.. لم يعجبهم مقالى الأخير بعنوان (كلنا معاك يا زمالك).. قبل مباراة الذهاب فى نهائى الكونفيدرالية أمام نهضة بركان المغربى التى انتهت بفوز أصحاب الأرض المغاربة بهدف قاتل فى الدقيقة الأخيرة.. ولا أدرى كيف يتغلب الانتماء لأى فريق على الانتماء الذى طالبت به باعتبار أن الزمالك هو ممثل مصر الوحيد فى البطولة الأفريقية.. ورغم عدم رضائهم عن المقال إلا أننى ما زلت مصرا على أن جميع المصريين مطالبون بالوقوف خلف الزمالك فى لقاء العودة الأحد القادم فى برج العرب.. والسؤال هل يمكن لأى مصرى مهما كان انتماؤه لأى ناد أن يكون سعيدا وهو يرى كابتن فريق نهضة بركان يرفع كأس الكونفيدرالية فى استاد برج العرب.. وينتزعه ويعود به إلى المغرب وسط حسرة المصريين؟

أما الناحية الفنية.. فتحتاج إلى الكثير من الضبط على مستوى جميع الخطوط.. باستثناء الحارس عمر صلاح الذى كان على مستوى الحدث وأنقذ فريقه من عدة أهداف محققة رغم الظروف الصعبة جدا التى جعلته يشارك كحارس أساسى فى اللقاء.. وأعتقد أنه أهم مكاسب اللقاء وأن الزمالك اطمأن إلى أن لديه ثلاثة حراس أكفاء جدا.. أما خط الدفاع فيحتاج لتمركز أفضل وأن يكون أكثر وعيا ويقظة لأن مباراة العودة لن تحتمل أى أخطاء ولا سقوط على الأرض داخل منطقة الجزاء حتى لا نفاجأ باحتساب ضربة جزاء يمكن أن تصعب المهمة والتعويض.

أما خط الوسط فيحتاج لنشاط أكثر حتى يتصدى للهجمات المرتدة التى من المؤكد أن الفريق المغربى سيلجأ إليها بعد غلق مناطقه أمام الهجوم الزملكاوى المتوقع.. إلى جانب الانسجام مع خط الدفاع ومنع أى محاولة للهجوم المغربى والحد من ارتكاب أخطاء فى مناطق خطرة خارج منطقة جزاء الزمالك خاصة أن خطورة نهضة بركان فى مباراة الذهاب جاءت من الكرات الثابتة..

أما الناحية الهجومية.. فلابد من استغلال أنصاف الفرص وعدم تكرار ما حدث فى المغرب خاصة عن طريق كهربا وأوباما فى ظل غياب رأس الحربة عمر السعيد للإيقاف.. وكانت أى فرصة كفيلة بترجيح كفة الزمالك تماما قبل لقاء العودة.. فلا مجال للرعونة والاستعجال وعدم التركيز أمام المرمى.. ويبقى مهماً الدور الذى سيلعبه ظهيرا الجانبين عبدالله جمعة وحازم إمام الذى سيشارك أساسيا لغياب حمدى النقاز للإيقاف.. وكلاهما لديه قدرات هجومية كبيرة لو أحسنا استغلالها سيكونان الورقة الرابحة فى الضغط على دفاعات الفريق المغربى وخلخلته وفتح ثغرات يمكن أن يندفع منها كهربا وأوباما ومحمد إبراهيم وإبراهيم حسن وزيزو وجميعهم لديه القدرة على التهديف.

وتبقى مهمة الجهاز الفنى بقيادة السويسرى جروس فى اختيار التشكيل الأنسب والتوليفة القادرة على الفوز وإجراء التغييرات الجيدة فى توقيتات تجعلهم إضافة للأداء.. وفى ظل الوجود الجماهيرى الكبير المتوقع بمدرجات ستاد برج العرب الأحد القادم بإذن الله سيكون اللقاء سهرة كروية رمضانية ممتعة وسنرفع جميعا شعار (كأسك يا زمالك).

 

[email protected]