رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

ليست القضية أن الأهلى فاز برباعية نظيفة ومستحقة مع «الرأفة» على بتروجت فى مباراته الأخيرة بالدورى.. لأن تاريخ لقاءات الفريقين لا يسجل أى انتصار للفريق البترولى على القافلة الحمراء، إنما الملاحظة التى أود الإشارة إليها هى أن الأهلى «نصب السيرك» وتفوق طولاً وعرضاً، وحقق فوزاً كبيراً.. وظهرت خطورة الفريق وأكد أنه قادم للمنافسة على البطولة التى كان بعيداً عنها وأطلق «جرس إنذار» لأقرب المنافسين.. الزمالك وبيراميدز بأنه لن يخرج من المنافسة بسهولة، كما كنا وكانوا يتخيلون!!

استغل الأورجويانى لاسارتى، المدير الفنى لفريق الأهلى، تفوق فريقه فى هذا اللقاء وكذلك ضعف فريق بتروجت «المستسلم»، والقريب جداً من الهبوط، فقام بالدفع بالعائدين من الإصابة، مثل وليد أزارو ورامى ربيعة للاعتماد عليهما فى المباريات القادمة وهى فرصة رائعة بعد أن اطمأن مبكراً للفوز وحصد النقاط الثلاث بمنتهى السهولة..

ومن بين الإيجابيات أيضًا تألق الثلاثى الأجنبى الذى شارك و«أبدع» وهم التونسى على معلول والنيجيرى جونيور أجاى والأنجولى جيرالدو صاحب المهارات الفنية والذكاء الكروى الكبير والذى يعده لاسارتى ليكون «ورقة الحسم» فى المباريات المهمة المقبلة.

وكشفت المباراة عن ارتفاع مستوى أداء المهاجم مروان محسن الذى هاجمناه كثيراً، حتى وهو يشارك فى مونديال روسيا.. يبدو أن لاسارتى وضعه على الطريق السليم فظهر متحركاً ولمساته أكثر ذكاء وإيجابية وشارك فى صناعة أكثر من هدف إلى جانب تسجيله الهدف الثانى الرائع جداً.

وبالطبع واصل محمد هانى وكريم نيدفيد وناصر ماهر التألق بعد أن أعاد لهم لاسارتى ثقتهم فى أنفسهم فظهروا أكثر نضجاً ووعياً وخطورة وبدا انتشارهم فى الملعب رائعاً ومفيداً جداً لهم وللفريق.. إلى جانب الوافد الجديد حمدى فتحى لولا سوء الحظ وإصابته المفاجئة التى خرج بسببها ولم يتمكن من استكمال المباراة.

وأبرز الإيجابيات التى تعتبر الإنذار الحقيقى للفرق المنافسة.. «جماعية الأداء» والتخلى عن الفردية والأنانية التى لم يعد لها مكان فى صفوف فريق الأهلى والتفاهم الواضح فى التحركات إلى جانب «إنكار الذات»، الذى وضح بدرجة كبيرة فى الهدفين الثالث والرابع.. فقد أصبح التأكيد على تسجيل الهدف بنسبة 100% أهم من أن يسجل لاعب بعينه وهى ميزة يمكن لو استمرت فتفرق كثيراً، خاصة أن بعض لاعبى الزمالك وبيراميدز أقرب المنافسين يعيبهم الفردية والأنانية والتى تسببت فى إضاعة فرص كثيرة جداً فى المباريات السابقة.

 

[email protected] com