رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

رغم كل الظروف الصعبة التى يعيشها الوطن، والمحاولات الخسيسة المستمرة التى يسعى من خلالها الإرهاب الجبان لزعزعة الاستقرار والأمن والأمان الذى ينعم به المواطنون المصريون، إلا أننا عازمون على تنظيم بطولة الأمم الأفريقية فى يونيه القادم على أعلى مستوى.. وتوفير كل الإمكانيات للخروج ببطولة يتحدث عنها العالم كله خاصة أن البطولة لأول مرة يتغير موعدها وتتحرك من شهر يناير إلى يونيه حتى تتاح الفرصة لمشاركة المحترفين الذين كانت ارتباطاتهم مع أنديتهم الأوروبية تمنعهم من المشاركة بما يعنى أنها ستكون بطولة مرتفعة فنيا وستحظى بمتابعة العالم كله.

وتسعى الدولة المصرية لأن تكون بطولة الأمم الأفريقية (حدوتة مصرية).. بما تعنيه الكلمة ووضح ذلك فى إصرار الحكومة وعلى رأسها المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على توفير كل عناصر النجاح والتفوق وأن تكون حديث العالم كله.. وأن تخرج مصر بعد هذه البطولة بشهادة نجاح واعتراف من الجميع على تمتعنا بالاستقرار والأمن والأمان والتقدم والرقى والريادة.

واستغلال تنظيم مصر للبطولة سيكون بإذن الله فاتحة خير خاصة بعد حالة الوعى الجماعى على المستويين الرسمى والشعبى بأهمية تنظيم مصر للبطولة.. وخطة الدولة غاية فى الأهمية بعد أن أعلن رئيس الوزراء ضرورة استغلال تنظيم البطولة فى الصيف لإقامة رحلات سياحية فى المدن الساحلية بأسعار مناسبة للجماهير التى ستحضر إلى مصر لمتابعة مباريات البطولة، وبذلك نضرب عدة عصافير بحجر واحد، وستتولى وزارة السياحة بقيادة الدكتورة رانيا المشاط الوزيرة النشطة هذا الجانب المهم جداً.

وأكدت تعليمات رئيس الوزراء إلى المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية توفير كافة الإمكانيات وزيادة سرعة الإنترنت فى محيط الملاعب التى ستستضيف البطولة وهى خطوة مهمة حتى لا نكون أقل من أى دولة من الدول المتقدمة التى تنظم البطولات المهمة.. ومهما كانت تكلفة هذه الأمور إلا أنها ستعود بنتائج إيجابية وفوائد كبيرة للدولة وستجنى ثمارها عقب البطولة.

ويأتى حماس جميع الوزراء كل فى مجاله وتخصصه ليساهم بدور فى هذه البطولة المهمة.. أما دور وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى فله دور مضاعف ويؤكد حماسه أمام مجلس الوزراء لعرض الموازنة المطلوبة للبطولة أنه أهل لهذا الدور الكبير.. ونفس الحال بالنسبة لوزارة الصحة والوزيرة هالة زايد التى أعلنت أنها ستكون جاهزة بمختلف التخصصات وبعدد كبير من سيارات الإسعاف لتأمين الالتزامات الطبية والتعامل مع كافة المنتخبات.. ووزارة الكهرباء وعلى رأسها الدكتور محمد شاكر أكدت استعداداتها بمحولات احتياطية حتى لا تتأثر المباريات أو تدريبات الفرق فى حالة انقطاع التيار الكهربائى.

كل هذا الحماس يؤكد أن هذه البطولة ستكون ملحمة رائعة وحدوتة مصرية حقيقية يسعد بها المصريون.. والنجاح الفعلى يتضاعف إذا أصبح منتخبنا الكروى على مستوى الحدث واستعاد من جديد سنوات الانتصارات والفوز بالكأس كما تحقق من قبل مع المعلم حسن شحاتة الذى أحرز الكأس ثلاث مرات متتالية.

[email protected]