رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تحيا مصر.. مبروك لمصر.. مبروك الأجيال القادمة.. شكراً الرئيس عبدالفتاح السيسي.. شكراً رجال القوات المسلحة.. فرحة عارمة.. قلب يكاد يخرج من الصدر من فرط السعادة.. عين تملؤها علامات الرضا والسعادة.. يد ممدودة بالتحية والشكر لكل يد ساعدت وامتدت لخروج هذا الإنجاز.. تلك يا سادة مفردات الحالة التى كان عليها وزير الطيران الفريق يونس المصرى ورجاله عند افتتاح التشغيل التجريبي لمطار سفنكس الدولى.. فرحة تهز القلوب وكأنه عبور جديد.. نعم عبور جديد ولما لا؟ ألسنا فى شهر العبور والانتصارات شهر أكتوبر؟

وأليس ما يفعله رجال القوات المسلحة الآن فى كل مكان على أرض مصر هو عبور آخر؟.. عبور إلى المستقبل.. عبور إلي الغد الأفضل.. عبور من ظلام الإرهاب والفراغ الأمنى وتهديد أمن الوطن وضياع الأرض والعرض إلى بر الأمن والأمان؟.. نعم ومليون نعم بملء القلب والعقل والفاه.. نعم نحن نعيش عبور إلى المستقبل عبر مشروعات تنمية تشق الصحراء وعلاقات دولية تبهر العالم بتلك الأمة التى حيرت دولاً ومنظمات وأجندات وأحبطت مخططات.. الجميع يسأل: كيف استطاعت أن تفلت من تلك المؤامرة المحكمة الأركان عليها؟.. وكيف استطاع رئيسها أن يمسك الكرة الأرضية بيده  ويهزها رافضاً أن تمشى حركتها فيما أراد لها أعداء الوطن.. لحظة وقف عندها التاريخ، وأعاد من جديد كتابة سطوره لأمة استطاعت برجالها الأوفياء أن تقف صامدة أمام طوفان من المؤامرات.. فتحية لهم جميعا والف سلام سلاح.

يا سادة.. عبر الطريق من مطار القاهرة أقصى الشرق وحتى مطار سفنكس الدولى أقصى غرب القاهرة تمتد مشروعات التنمية بطرق تشق قلب القاهرة الكبرى تنقل مصر عبر بوابة الزمن إلى مستقبل أفضل.. حتى وصلنا إلى الحلم الذى أصبح حقيقة وكالعادة فى «عهد السيسى» الزمن قياسى لهذا الإنجاز.. فرحة عارمة هزت مشاعرنا جميعاً ونحن نرى طائرة مصر للطيران تهبط على ممر الهبوط ورشاشات المياه تنطلق على الطائرة ابتهاجاً بالحدث الكبير..

الفريق يونس المصرى كانت كلماته واضحة وصريحة تقول إن القادم إن شاء الله فى عمر الطيران المدنى تاريخ سيسطره كل محب لهذا الوطن.. بذروا بدرها قلب ينبض بحب مصر يعلم ويثق أنها «أم الدنيا» ولم يكتف بل أقسم ان تصبح «أد الدنيا» إنه قلب الرئيس السيسى قلب ينبض بالأمل والثقة بالله واليقين فى النصر المبين.. لأنه يعلم أن رجال القوات المسلحة ومعهم الشرطة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء.. كل يوم عن يوم تمتد أيديهم تشق اليابس فيصبح أخضر ليأكل أهل مصر.. تشق البحر فيخرج طرق ملاحية وغاز طبيعى وخير وفير للعالم أجمع.

يا سادة.. للطيران المدنى كان نصيب كبير من هذا المستقبل.. خمسة مطارات أهداها الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة له.. أقل من عام هى المدة التى بدأت بكورة تلك المطارات تخرج للنور وهى (القطامية وسفنكس والمليز ورأس سدر وبينيس بمرسى علم) إلى الأجيال القادمة المستهدفة من عملية التنمية لما لهذه المطارات من مردود إيجابي على عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة.

يا سادة.. إن قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظراً للتكلفة المادية لبنائه، إلا أن الرئيس السيسي اتخذ قراره بالعمل في 5 مطارات دفعة واحدة وفي زمن قياسي فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظراً للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولاً لمرحلة التشغيل.

كلمات «المصرى» تؤكد أن مطار سفنكس يتماشى و الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة وﺗﻮفير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ لتشجيع الاﺳﺘﺜﻤﺎرالخارجى وتنشيط الحركة السياحية.

ومرحلة التشغيل التجريبى تسمح باختبار ومتابعة الكفاءة التشغيلية للمطار بطريقة عملية يتم التركيز على اختبار كافة الأنظمة التشغيلية والأمنية وتحديد المشكلات الفنية إذا وجدت ومعالجتها قبل الافتتاح الرسمى للمطار.

أما باقى المطارات الجديدة فأعلن أنه تم الانتهاء بنسبة 90% منها كمطار البردويل، ووسط سيناء، ليصل إجمالى المطارات المدنية إلى 23 مطاراً.

والفترة المقبلة سيتم افتتاح هذه المطارات للعمل تجريبيًا، وكل هذه المطارات سيكون لها استخداماتها سواء لمصر أو للسياحة».

همسة طائرة.. سلام سلاح لكل يد تمتد من أجل الوطن.. سلام سلاح لكل المرابضين على الحدود.. سلام سلاح لأرواح جنودنا التى سالت من أجل أن نحيا حياة كريمة.. سلام سلاح لقواتنا المسلحة التى لها يد تبنى ويد تحمل السلاح.. ومن قلوبنا وضمائرنا.. ألف سلام وتحية إجلال وتقدير من الطيران المدنى.. للرئيس السيسى..