رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 التعاقد مع المدرب المكسيكى خافيير أجيرى لتولى مهمة المدير الفنى للمنتخب الوطنى خلفاً للأرجنتينى هيكتور كوبر يرسم علامات استفهام عديدة، ويحتاج لوضوح وشفافية من اتحاد الكرة الذى يبدو أنه يتمادى فى أخطائه وخطاياه، بعد أن تأكد أنه لن يحاسبه أحد بعد أن خرج سالماً بعد (وكسة) روسيا!!

أولاً: هل لجنة الكرة التى أسند إليها مهمة دراسة السيرة الذاتية لمجموعة من المدربين والتى تكونت من مجدى عبدالغنى، وحازم إمام، وعصام عبدالفتاح، اجتمعت على هذا الاختيار؟.. ولماذا يتردد أن حازم وعصام انصاعا لرغبة عبدالغنى الذى فرض رأيه عليهما.. وبالتالى يكثر الحديث والقيل والقال عن أسباب اختيار أجيرى دون غيره من الأسماء التى كانت مرشحة معه؟..

ثانياً: هل المنتخب الوطنى فى حاجة إلى مدرب مكسيكى؟.. وباعتبار أن كرة أمريكا اللاتينية التى تنتمى إليها الأرجنتين (كوبر) والمكسيك (أجيرى) بينهما بعض التشابه.. ألم يكن من الأفضل تجربة مدرسة كروية أخرى من إحدى الدول الأوروبية المتقدمة كروياً للاستفادة منها، بدلاً من إضاعة الوقت مع أجيرى؟

ثالثاً: لماذا نختار مدرباً كان من ضمن الذين تم التحقيق معهم منذ عدة سنوات فى قضية تلاعب بنتائج المباريات فى الدورى الإسبانى، ومازال ملفها مفتوحاً أمام الفيفا، الذى يمكن أن يتخذ قراراً ضده وربما يتم إيقافه فى أى وقت.. والأدهى من كل ذلك أن نعرف أن اتحاد الكرة اتفق معه على أن يتم إعفاؤه من الشرط الجزائى إذا أوقفه الاتحاد الدولى، واضطر لفسخ تعاقده مع المنتخب.. والسؤال ألم يكن من الأفضل أن نبتعد فى اختيارنا عن أى مدرب (مشبوه)؟!

رابعاً: التعاقد تم مقابل 120 ألف دولار أى حوالى 2 مليون و100 ألف جنيه شهرياً.. وهو مبلغ كبير جداً فى ظروف دولة تعانى اقتصادياً.. وإذا كنا ندعو إلى التقشف فى جميع الجهات، فالأولى باتحاد الكرة أن يكون قدوة وألا يكون فى وادٍ والبلد وقيادتها السياسية فى وادٍ آخر.. ونفس الشىء بالنسبة للمكافآت الكبيرة.. فى حالة الفوز بكأس الأمم الافريقية (250 ألف دولار)، والتأهل لمونديال 2022 (500 ألف دولار).

خامساً: تم الاتفاق على أن يكون الهدف هو المنافسة على كأس الأمم الأفريقية والتأهل للمونديال.. وهى نفس النتائج التى حققها كوبر.. أى أن الكرة المصرية لن يعلو سقف طموحاتها فى السنوات الأربع القادمة عما وصلنا إليه مع كوبر.. وسنظل محلك سر!!

سادساً: يبدو أن المكسيكى أجيرى (هرش الحدوتة).. وسمع أن المصريين رفضوا استمرار كوبر لإصراره على اللعب بطريقة دفاعية، فأعلن مبكراً أنه جاء لتطوير (الأداء الهجومى) الذى يفتقده المنتخب المصرى.. فهل سنلاحظ على يديه تطوراً فى الأداء الهجومى، أم أن رجالة الجبلاية سيفتحون له أبواب الإعلانات وعزومات الفتة والبرامج التافهة و(لامورى فى زورى)؟!

[email protected]