رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

مش من بلدنا. اللى باع الأمان ولا من ولادنا. اللى اشتراه الشيطان براء منه كلنا.. براء منه أمنا.. براء منه مصرنا. بهذا المطلع من اغنية المطربة أنغام وبهذه الكلمات بدأت بها لأن ما يحدث فى مجتمعنا المصرى الآن وما يرتكب من جرائم وطرقها لا تمت للأخلاق المصرية بصلة أبدا. ولست بصدد ذكر الجرائم فى هذه الزاوية ولكن ما نتابعه ونكتبه يشيب له الولدان، لكننى اضطررت أن اذكر بعض ما حدث الذى سبب فعله فقط أذى للمجتمع ولنا أيضاً.

فمنذ أيام قليلة مضت استيقظنا على خبر سيئ، يفيد بالعثور على جثث لثلاثة أطفال بالمريوطية، ربما كانت بشاعة الأحداث لا تقف فقط عند حد أنهم أطفال لكن الشكل والطريقة التى عثر بها على الأطفال كانت فى غاية الألم، حيث جاء العثور على الجثث بالصدفة البحتة، عن طريق كلب كان ينبش فى أكياس سوداء، حتى ظهرت رأس رضيع، ما أدى لتجمع أهالى المنطقة.

بشاعة الأحداث لا تقف فقط عند حد أنها جريمة قتل أطفال لكن الشكل والطريقة التى عثر بها على الأطفال وقتلهم بطرق كثيرة كانت فوق تصور البشر وما بين القيل والقال والشائعات المتناثرة، وجهود بحث جاء بيان الداخلية ليوضح حقيقة الأمر ويؤكد أن الجثث ناتجة عن أم مستهترة وسيدة لعوب لم تقدر قيمة الزهور الأبرياء التى كانت بين يديها بعدما تسببت فى وفاتهم محترقين ومختنقين. بل وقامت الإمرأتان بلفهم وبإلقائهم من اعلى كوبرى المنطقة فتهشمت عظامهم أيضاً.. أى قلب هذا وأى عقل إنها أم ذهب عقلها وتركت نفسها للهوى.

وبلطجى يوقف مريضاً بالتوحد ليسرقه مستخدماً فى ذلك كلب شرس لقطع ملابسه ويقضم عقلة اصبع يده، ويقف آخر يصور له الواقعة وينشرها على الفيس بوك.. يالها من بشاعة وبلطجة شرسة لا تقل عن ضراوة إرهابيي داعش.

وهناك أيضاً بسبب البكاء سمسار يقتل رضيع عشيقته أثناء ممارسة الرذيلة معها بأن قام الجانى بحمله وإلقاه بكل قوته فى الحائط فانفجرت جمجمته وتوفى فى الحال. أيضاً حادث آخر استدرجت ربة منزل شيطانة تاجراً إلى مسكنها فى حلوان لممارسة الرذيلة، وطلبت منه ترك سيارته بعيدا عن منزلها، إلا أنه سقط فى فخ نصبته له، بالاتفاق مع زوجها.. يا للهول مع زوجها لسرقته وابتزازه مالياً وقاما بتصويره ومساومته للحصول على 200 ألف جنيه مقابل عدم نشر صورته بقميص النوم على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» واستولوا على سيارته وحافظة النقود الخاصة به. وأبلغ الشرطة بأنه فور وصوله للشقة قدمت له مشروباً به مخدر، وبعد أن استعاد وعيه، فوجئ أنه مرتدياً قميص نوم واعترفت اللعوب وزوجها الديوث بالواقعة.

وآخر غريب أيضاً وهو كشف غموض سرقة خزينة مدير مبيعات بفندق من داخل شقته فى مدينة نصر، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوجته بالاشتراك مع الآخرين، وتم ضبطهم. تبين أن احد المتهمين على علاقة بزوجة المجنى عليه، وأنها تواطأت معه فى ارتكاب الواقعة من خلال قيامها باصطحاب أسرتها وزوجها! للتنزه بمنطقة القاهرة الجديدة وقت ارتكاب الحادث.

وطالبة تطلب من خطيبها اخفاءها لتحصل على فدية 300 ألف جنيه! وزوجه تقتل عشيقها وتسحب جثته وتضعه فى دولاب الملابس والسكين مغروسة بقلبه ويأتى زوجها ويخرج لعمله فى اليوم التالى دون أن يلاحظ القتيل فى الدولاب وينام وفى بيته قتيل! وأم تخفى ابنها أسفل السرير وتدعى اختطافه وتتهم زوجة شقيق زوجها بخطفه! هذه نماذج قذرة من جرائم ارتكبت بطرق لم تكن موجودة من قبل، إذن فماذا حدث للمجتمع وسلوكياته.. وأين ذهبت نخوة الرجل وأين ذهب حياء المرأة؟

[email protected]