رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أهدى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء  درع تكريم لوزير الطيران المدنى السابق شريف فتحى وذلك بحضور الفريق  يونس المصرى وزير الطيران  الحالى...وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء مع الوزيرين تم بحث عدد من الملفات المهمة المتعلقة بعمل الوزارة حيث أشار « مدبولى»  إلى الروح الطيبة التى تربط الوزراء السابقين بالحاليين والذين بذلوا ويبذلون جميعا جهودا مضنية فى سبيل تقدم الوطن...

يا سادة..تلك هى الروح التى تسود ويجب أن تسود فى العمل فى الحكومة وخارج الحكومة..الجميع هنا يجلس على كرسى وزارة ليس من أجل الوجاهة أو المنظرة ولا حب الظهور أمام الكاميرات ولكن كرسى الوزارة أصبح التزاما صعبا وحادا جدا فى مرحلة هى الأقوى فى تاريخ الوطن...وهى مرحلة البناء والتعمير والتنمية والتطوير رغم  كل الصعاب والتحديات التى يعيشها الوطن فى كل ملفاته وعلى كافة الأصعدة

يا سادة..ليس هناك أسهل من الهدم فإن تأتى بمعول وتهدم فإن هذا أمرا من السهل جدا أن يفعله الجميع وهو ما حدث منذ ٢٥ يناير ٢٠١١.."الهدم والتخريب والتدمير" تحت مسميات «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان» تلك المسميات التى  أخذت  الوطن وأخذتنا معه فى طريق كدنا إلا نعود منه لولا أن فاق الشعب فى ٣٠ يونية ٢٠١٣ وخرج وهتف «لا للتخريب لا للدمار لا لحكم الإرهاب وجماعته»..ونعم للبناء وإنقاذ الوطن من هذا المستنقع الذى كان يريده  أعداء الوطن  بالخارج والمتامرون عليه بالداخل.. ولولا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه من  البذل والعطاء و قبلوا التحدى والوقوف بجانب الشعب وفى صفه  وقفزوا به فوق المعوقات والعقبات ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر... لكننا جميعا فى مكان آخر ومنطقة أخرى غير تلك التى نقف فيها وتلك هى الرسالة التى أراد «الفريق يونس المصرى» إن يقدمها  للعاملين بالوزارة وهى إن المرحلة القادمة هى مرحلة بناء لا وقت فيها للتكاسل والتهاون والاستهتار و بالطبع تلك الرسالة ليست لكل العاملين ولكن لهؤلاء الذين عشقوا وادمنوا التخريب وجميعا يعلم أن الخلايا النائمة ما أكثرها ليس فقط فى وزارة الطيران المدنى ولكن فى كل الوزارات..وبالتالى الرسالة واضحة والجولات المكوكية التى قام بها الوزير للمطارات المصرية صبيحة ثانى أيام العيد واتبعها أول اجتماع لمجلس الوزراء ثم جلسات مطولة من السادسة صباحا وحتى العاشرة مساء لجميعها مؤشرات واضحة وصريحة إن كل الملفات تدرس وكل الموضوعات طرحت وأن التنفيذ بات وشيكا جدا ...

أما أول رسالة وجهها الفريق « يونس المصرى» إلى العاملين ..فإنها تحمل بين جنابتها كل معانى الطمأنينة والاستقرار والتنمية فى نفوس الجميع والنظرة المستقبلية إلى استكمال البناء والتطوير والتنمية وتحقيق الآمن والأمان ليس للمنظومة فقط ولكن للعاملين بها و المتعاملين معها....وتنزع الخوف والرهبة التى يحاول أن يبثها المرتزقة والمتسالقين فى كل عهد وعصر لمحاولة تصدر المشهد وهم من يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم...كما ان اللفتة الإنسانية التى قام بها الوزير بإرسال باقات ورود لجميع المرضى بمستشفى مصر للطيران  من العاملين فى الطيران المدنى لهى رسالة واضحة وصريحة إن لدينا وزيرا إنسانا يشعر بألم المريض واحتياج الفقير..فتحية مخلصة له وشكر من القلب على تلك الروح الجميلة فما اضعفنا جميعا عندما نكون مرضى

همسة طائرة....إلى جميع العاملين بالطيران المدنى كبر شأنهم أو صغر أنتم جميعا مسئولون أمام الله والوطن عن أمن وأمان هذا القطاع الاستراتيجى الحيوى الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن..ولذلك فاعملوا كما أمرنا المولى عز وجل فى كتابه العزيز وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون... ولتعلموا جميعا «إنه دقت ساعة العمل..ومن يجتهد سيحصد نتيجة جهده بإذن الله ومن تسول له نفسه التهاون فلا يلومن وقتها إلا نفسه».