رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

أثار على غزال اللاعب المصرى المحترف حالياً فى فريق فانكوفر وايت كابس الأمريكى جدلاً واسعاً فى مواقع التواصل الاجتماعى وكتب عدة عبارات جانبه فيها الصواب والتوفيق وأثبت أنه يكتب بنفس الطريقة التى يلعب بها كرة القدم (العشوائية).

تحدث على غزال عن (العنصرية) التى تعامل بها بعض الجماهير المصريين معه لأنه (أسمر) البشرة وذلك بعدما نشر صورته مع ابنته الصغيرة الشقراء ليلى فى عيد ميلادها وجاء رد البعض سخيفا ولكنه لا يمكن أن يكون مبرراً للتحدث عن العنصرية.

العبارات التى كتبها اللاعب تؤكد أنه لا (على) ولا (غزال).. وربما كتبها لإحساسه بأن انطباع الجماهير المصرية عنه سلبى منذ ان استدعاه الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر عام 2016، فجأة اثناء احترافه فى ناسيونال ماديرا البرتغالى وكشفت المباريات التى شارك فيها مع المنتخب أنه لاعب عادى جداً ومدافع متواضع ولم يكن إضافة فتم استبعاده سريعاً وهاجمته الجماهير المصرية لضعف مستواه وليس لأى سبب آخر، أى ليس للون بشرته!!

الغريب أن لون البشرة لم يكن فى أى وقت سبباً لرفض أى لاعب خاصة أن عددا كبيرا من نجوم الكرة المصرية عشقتهم الجماهير مثل إبراهيم يوسف (الغزال) الحقيقى للكرة المصرية وشقيقيه اسماعيل وسيد.. وشيكابالا وأحمد الكاس وطه بصرى وعزالدين يعقوب ولم نسمع يوماً أى كلام عن العنصرية خاصة أن نصف الشعب المصرى أسمر البشرة.

حتى النجوم الأفارقة الذين لعبوا فى مصر نالوا كل الاحترام مثل كوارشى وايمانويل وفلافيو وجلبيرتو واجاى وكاسونجو وأوتاكا وايفونا وكوليبالى وانطوان بيل وجون انطوى وفيلكس وغيرهم الكثيرون يشيد بهم الجميع ونتذكرهم جيدا وتعاملت معهم الجماهير المصرية بكل الود والاحترام ولم يشكُ أى منهم انه تم التعامل معه بطريقة تعبر عن اى نوع من أنواع العنصرية.

على غزال لاعب عادى جداً من مواليد أسوان فى أول فبراير 1992 (26 سنة) بدأ فى نادى السكة الحديد ثم انتقل الى وادى دجلة قبل أن يخوض تجربة الاحتراف فى ناسيونال ماديرا البرتغالى ثم جويزهو زيتشينج الصينى وأخيراً فاكوفر وايت كابس الأمريكي.

والمؤكد أنه كان يتمنى أن يلتفت اليه كوبر المدير الفنى للمنتخب أملا فى ان ينضم قبل كأس العالم ولكن مستواه لا يؤهله لذلك وهو ما جعله يشعر بالغضب عندما جاءت تعليقات البعض على صورته مع ابنته مستفزة وغير إيجابية، فرد بكلام مبالغ فيه عن تعامل المصريين معه بعنصرية، وهو كلام غير لائق واكبر منه هو شخصياً، حتى عندما حاول التبرير جاء اعتذاره باهتا، ويؤكد انه لم يكن له مكان فى قلوب وعشاق الكرة المصرية ولن يكون!!

[email protected]