عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كوبرى أكتوبر شريان مهم جداً يربط القاهرة بالجيزة مختصراً الوقت وموفراً للجهد، هذا الكوبرى الذى يحمل اسماً لشهر ارتبط به المصريون فى 6 أكتوبر 73 وما زال يحمل لنا ذكرى سنوية تدخل السرور والفخر لكل مصرى، لكن بعض المشاهد التى تحتاج إلى مراجعة شاملة قبل فوات الأوان.

هذا الفوات صفة مصرية متأصلة فينا من زمن طويل نترك التصرف العشوائى يتدحرج ككرة الثلج حتى يكبر ثم نبدأ فى حلول تكلفتها المالية والاجتماعية والسياسية باهظة.

المشهد الأول سوء الفواصل المعدنية بين أجزائه خاصة من العباسية إلى منزل التحرير رغم إجراء الصيانة فى بعضها.

المشهد الثانى هو تعطل بعض السيارات عليه وهو أمر يتسبب فى أزمة مرورية صعبة.

المشهد الثالث والمتعلق بإعاقة المرور وهو من وجهة نظرى أهم وأخطر هذه الظواهر وهى ظاهرة بيع السميط والمناديل وأطفال الشوارع والمتسولين فى المنطقة المواجهة لفندق رمسيس هيلتون والذى يرتاده الكثير من الأجانب وهات يا تصوير.. والله سيدة تجلس على الرصيف فى منتصف الشارع ومعها طفل رضيع وطفل آخر عمره عامان تجلس بهما للتسول فى عز البرد والمطر، حاجة تقطع القلب.

ويصاحب ذلك عطل فى المرور وعمليات جدال مع الزبائن وبحث عن الفكة.

نختم بظاهرة أخرى وهى ظاهرة ناس واقفة كتير لابسة لبس عمال النظافة ومعهم عدة التسول وليس عدة النظافة.. هذه الظواهر فى زيادة إلى أن يأتى يوم ننسى أن اسمه كوبرى أكتوبر ويبقى كوبرى السميط.