إشراقات
فى كل دول العالم.. يطلقون على الطاقة الشمسية اسم الطاقة النظيفة.. وهى نظيفة بالفعل.. لأنها لا تلوث البيئة.. وتوفر للمجتمع طاقة كهربية.. ليس لها أية عوادم.
ومن هنا وبما أن مصر.. تتوافر فيها الشمس طوال العام الشمس.. فينبغى استغلالها فى توليد الكهرباء.. بأسعار لا تقارن.
صحيح أن الطاقة الكهربية المتولدة من الطاقة الشمسية.. مكلفة فى بداياتها ..لكنها تعد الأوفر والأرخص.. على مدار الزمن فمثلا تكلفة إنارة شقة واحدة.. قد تكلفنا حوالى 30000 جنيه كاملة.. فى حين أن تكلفة عداد الكهرباء العادى من الحكومة.. قد تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه.. بما يعنى عُشر تكلفة الطاقة الشمسية.. لكن علينا أن ندرك أن تكلفه الطاقة الشمسية.. تعد الأرخص رغم أنها تعادل 10 أضعاف تكلفة عدادات وكهرباء الحكومة.. ومع ذلك فهى تعد الأرخص.. لأنها بلا فواتير شهرية..
وأتمنى من الحكومة أن تعتمد على الطاقة الشمسية.. فى كل المدن الجديدة.. وخاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.. لأن أغلب المبانى هناك.. لا تتعدى دورين أو ثلاثة أدوار.. ومن هنا نستطيع استغلال الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء.. بأفضل طريقة ممكنة.. كما على الدولة أن تدير مشروع الواحد ونصف مليون فدان.. باستغلال الطاقة الشمسية.. لأنها باختصار هى أمل مصر فى السنوات القادمة.. و لأنها تعد الأوفر والأرخص والأفضل.. فتكلفة استخراج المياه من الآبار مكلفة للغاية إذا ما اعتمدنا على البنزين أو السولار.. لكن لو اعتمدنا على الطاقة الشمسية فسنوفر الكثير من المال والجهد.. خاصة وأن هذه الأراضى المستصلحة.. تقع كلها فى الصحارى المصرية المترامية الأطراف.. والتى تتوافر فيها الشمس.. طوال ساعات النهار..
ومن هنا فإن استغلال الطاقة الشمسية بات فرض عين على الحكومة المصرية.. ولا حل آخر أمامها لتوفير الطاقة.. إلا باستخدام الطاقة الشمسية!!
ومن هنا كانت سعادتى كبرى.. بافتتاح أكبر محطة لإنتاج الكهرباء.. من الطاقة الشمسية فى أسوان.. بل ونتمنى إقامة محطات جديدة.. فى كل مكان فى مصر.. لأنه من السفة.. أن تكون لدينا كل هذه الشمس المشرقة.. طوال العام وﻻ نستغلها الاستغلال الأفضل فى توليد الطاقة الكهربية!!