رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تحية لكل مخلص فى هذا الوطن يعمل فى صمت دون أن يشعر به أحد أو ينتظر أن يشكره أحد.. فقط ينتظر حقه فى أن يرى وطنه عالى الرأس بين الأمم وأن تعود مصر أم الدنيا لتتسيد المشهد رغم ما يحاك  ضدها من معارك ومؤامرات وسلام لكل جندى يحمل سلاحه ويقدم روحه ودمه ثمناً غالياً من أجل أهله وناسه.. سلام إلى أرواح الشهداء التى تحلق فى سماء العزة من أجل نصره مصر.

وفى الطيران المدني.. تحية وسلاماً لهؤلاء الذين ارتضوا أن يتحملوا المسئولية فى وقت صعب وعصيب.. سلاماً لمن يعملون رغم مؤامرات قوى الفساد ومراكزها التى تتحدث باسم العاملين وهم يحصدون على جثثهم المراكز والملايين.. سلاماً لمن يجلسون يخططون من أجل غدٍ أفضل لجميع العاملين والمتحدثين باسم العاملين يدبرون المؤامرات ضد القيادات والعاملين ليظلوا هم خلف المشهد يحصدون المصالح والمراكز والأموال.

يا سادة.. أقول هذا القول بعد انتهاء الجمعيات العمومية للشركات التابعة لوزارة الطيران المدني فمنذ قرابة الشهر اعتمدت الجمعية العمومية للشركة  القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة ميزانيتها بتحقيق مليار جنيه أرباح.

والخميس الماضى وبرئاسة شريف فتحى وزير الطيران اعتمدت الجمعية العمومية  ميزانية الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركاتها التابعة بأرباح وصلت  إلى مليار ونصف المليار جنيه  بزيادة على المستهدف 573 مليون جنيه رغم كل التحديات والعقبات التى واجهت الشركة وشركاتها التابعة من انخفاض الحركة وما تبعه من انخفاض العائدات.

مهندس محمد سعيد محروس رئيس القابضة للمطارات  أكد أن هذا الإنجاز وراءه دعم كامل من القيادة السياسية  التى  تولى المطارات المصرية اهتماماً خاصاً.. وكذلك دعم الوزير شريف فتحى وزير الطيران الذى لا يتأخر عن تقديم كامل الدعم والاهتمام.

ياسادة.. قلت وما زلت أقول إن بالطيران المدنى الآن رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء والوصول إلى مستويات تتخطى تلك المعهودة للقطاع، فكلما زادت التحديات والضغوط والمؤامرات على القطاع بوجه عام والشركات  التابعة بشكل خاص من هنا وهناك ازداد إصرار رجالها على عبور تلك التحديات، وهو ما تجده فى الروح الجميلة التى تظلل جميع العاملين وحالة الرضاء التى يشعرون بها وخاصة مع قيادات تتمتع بأعلى درجات من طهارة اليد والثقة فى الله وفى أعمالهم وفى أنفسهم.. فوزير الطيران عقلية شابة متفتحة وطموحة ومتمكنة من أدواتها.. صاحب قرار، دؤوب، مقدام قادر على الصمود أمام الصعاب، لا يخاف ولا يهاب وهو ما عاهدناه فيه منذ تولى المسئولية...أما رئيسا الشركتين  القابضتين  مهندس محمد سعيد محروس  وصفوت مسلم فهما ليسا بمستحدثى الإنجازات والهمة والعمل، فكلاهما مشهود له بالكفاءة والإصرار والتحدى وتحقيق ما يوكل إليهم من مهام كانت وراء ثقة الوزير ووصولهم إلى تلك المرتبة.. أما رؤساء الشركات التابعة للقابضتين فقد تم انتقاؤهم لتكتمل الصورة الرائعة لمنظومة فكر شريف فتحى المتمثل فى «رؤية واستراتيجية ووعاء» يجمع الكل على الحب والتفانى فى خدمة القطاع والوطن لا الصراع على مناصب وتدبير مكائد من أجل الوصول إلى مناصب لا يستحقها البعض مما كان وراء خسارة القطاع فى فترات سابقة ووراء تأخر إنجاز العديد والعديد من المشروعات التى يتم إنجازها الآن.

همسة طائرة.. تحية من القلب وتقدير واحترام لتلك المنظومة المحترمة، المتكاملة بالإخلاص، المغلفة بالإصرار والتفانى.. وشكراً لجميع العاملين المخلصين فقط فى الطيران المدنى بدءاً من الوزير ووصولاً إلى كل عامل بسيط والذين شرفوا مصر وفرحونا بإنجازاتهم لنرى الصورة الحلوة التى تتم فى صمت دون ضجيج، أما الفاسدون والمتنطعون بالقطاع فيمتنعون.. وفى النهاية تحية مخلصة لرجال الصمت.