رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

تحيا مصر.. «تحيا شرعية السيسى».. عشت سيدى الرئيس وعاشت همتك للذود عن الحبيبة مصر أم الدنيا.. شكرًا سيدى الرئيس فقد وجهت برسائلك تلك إلى كل من يحاولون أن يعكروا على الشعب إحساسه بأى إنجاز بالتشكيك الدائم فى كل إنجاز على أرض الواقع.. ودمت بعزة لكل أبناء شعبك الـ100 مليون الذين تتحدث عنهم.

وبمناسبة احتفالات الشرطة بعيدها الـ66.. تحية لكل شهداء يناير.. تحية لكل نقطة دم طاهرة سالت ومازالت تسيل من أجل أن نعيش نحن فى أمان.. تحية لكل أم شهيد قدمت ابنها من أجل مصر والمصريين.. تحية إعزاز وتقدير ووسام شرف لكل أسرة مصرية تبكى من أجل أن نبتسم نحن.. تتألم من أجل أن نرتاح نحن.

فلا يستطيع أحد أن ينكر أننا عشنا أيامًا سوداء من الفراغ الأمنى إبان ثورة 25 يناير 2011، وقتها فقط عرفنا قيمة شرطتنا المخلصة.. شرطتنا التى   ذادت عن مصر وشعبها ودافعت عن أرض الوطن قبل ثورة يوليو 1952 فى عهد وزير الداخلية «فؤاد باشا سراج الدين» ضد الإنجليز.. شرطتنا المحترمة التى منها اللواء أحمد رشدى «رحمه الله عليه» الذى تحالف ضده زبانية الشر فى عهد ما قبل يناير.. لا لشىء سوى أنه أراد فقط أن يطهر هذا الوطن من الفساد والمفسدين وتجار المخدرات حتى انتقم له المولى عز وجل ولكل المصريين الشرفاء من هذا النظام الذى اكتوى الشعب بنار فساده السياسى باسم «الحزب الوطنى» وفساده الدينى باسم «الإخوان المسلمين».

يا سادة.. مازلنا ندفع من دماء شهدائنا العطرة من الجيش والشرطة ثمنًا لفساد عشش عقوداً طويلة.

منذ ثورة يناير وحتى الآن ندفع جميعًا الثمن غاليًا من أمننا وراحتنا واقتصادنا ويدفع جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة قادتهم وضباطهم وجنودهم الدم الغالى والنفيس من أجل هذا الوطن.

سيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد «ثورة يناير» و«عيد الشرطة» استحلفك بالله ألا تسمح بعودة ليس فقط ما حدث منذ ٧ سنوات ولكن أيضًا لا تسمح بأن يعود أى من النظامين «نظام المخلوع» و«نظام المعزول».. استحلفك بدماء جنودك فى الجيش والشرطة ألا تسمح لهم بالعودة حتى لا يموت الشعب المصرى قهرًا وحسرة على دماء أبنائه.. فوقتها فقط سيشعر المصريون بأن تلك الدماء الطيبة ضاعت هدرًا.

سيدى الرئيس.. لقد أخذت على عاتقك أن تحمل كفنك على يدك من أجل الحبيبة مصر.. أخذت على عاتقك أن تسدد فاتورة 33 عامًا من فساد «المخلوع ونظامه»، و«المعزول أهله وعشيرته» من أجل أن «تحيا مصر» ويحيا «شعب مصر».

سيادة الرئيس.. ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ66

أستحلفك بالله أن تحافظ على نفسك وأمنك من كيد هؤلاء الفاسدين والمفسدين.. أعلم جيدًا أن المولى عز وجل راعيك وشعب مصر بحبه حاميك ولكن سيدى لا تأمن مكر هؤلاء فهم لديهم المال الكثير والعز الوفير الذى سرقوه من قوت الشعب الذى أصبح لا يملك إلا الدعاء لله وحده بأن يحميك ويعينك على تلك التركة الكارثية التى تحملها على ظهرك وحدك.. لك الله سيدى ولمصر الحبيبة العزة والنصر بإذن الله «اللهم انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك».

همسة طائرة.. فى «عيد الشرطة» تحية عطرة خالصة لكل الدماء الطاهرة التى سالت من أجل أن نعيش وإذا كانت هناك تهمة لابد أن يحاكم عليها أى نظام سابق فهى تهمة إهدار دم المصريين منذ ثورة يناير وحتى الآن واسألوهم بأى ذنب سالت تلك الدماء العطرة؟!.. فدم الأبرار يناديكم إن تحرر مصر على أيديكم فى «عيد الشرطة».. عيد المصريين.