عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

ما يحدث من أعداء الوطن وكارهى استقراره لهو أسلوب ونهج مخابراتى يعتمد على سياسة تحويل الانتباه لإلهاء المجتمع عن فساد ما، فعندما تحدث كارثة تنتهج الأنظمة الفاسدة تلك السياسة بتحويل انتباه المجتمع عن تلك الكارثة فقد استخدم الإخوان هذه السياسة أثناء فترة حكمهم مصر.

ففى سعيهم الدؤوب وقتها لأخونة مفاصل الدولة كانوا يلهون الشعب عن تلك السياسة بتركيز الانتباه على محاكمات المخلوع ونظامه أو استخدام زبانيتهم فى الهتاف ضد الجيش..وهم فى ذلك قد استخدموا أصحاب الضمائر الخربة والفاسدين فى كل أجهزة الدولة وفى بعض الأجهزة الإعلامية والصحفية ودائمًا ما يجدون ضالتهم المنشودة فى هؤلاء الفاسدين ممن يأكلون على كل الموائد ويشربون من كل الكئوس فهم جاهزون أن يكتبوا ويهللوا من أجل مصالحهم ولمن يدفع لهم وهؤلاء خفافيش ظلام كل وقت وكل نظام، الجاهزون لاستخدام فسادهم المهنى وضمائرهم الميتة والقسم الذى لحسوه فى الحفاظ على كلمة الحق وقولها فى وجه حاكم ظالم.

يا سادة.. مازال هناك فى بعض المؤسسات الحكومية

والوزارات والإعلام عناصر إخوانية تغلغلت فى تلك الوزارات مستخدمة فساد بعض أفراد فى الأجهزة الرقابية وقتها أو أخونة البعض منهم  أثناء حكم الإخوان أو من ماتت ضمائرهم وكلهم يخدمون فقط على مصالحهم ويستخدمون الفاسدين من صغار الموظفين فى تلك الوزارات المعروفين بسوء السلوك والرشوة والمطرودين من وظائفهم والمنقولين للتخديم على مصالحهم بإيهام المجتمع بعكس حقيقتهم وهنا يأتى دور استخدام الآلة الإعلامية فى تحويل انتباه المجتمع عن فسادهم وإفسادهم بالحوارات والتصريحات والتحليلات والأخبار المفبركة لتحسين تلك الصورة ولتحويل انتباه المسئولين أو القائمين على أمر الدولة عن هذا الفساد وللأسف قد ينخدع المسئولون بعض الوقت ولكن أبدًا لن ينخدعوا كل الوقت وهذا ما تؤكده ثورة30 يونية التى أكدت أن الشعب المصرى لم ينخدع بفساد الإخوان عن قضيته الأساسية فى الحفاظ على وطنه وأرضه من هؤلاء الخونة المتآمرين وطهر الدولة من هؤلاء الفاسدين باسم الدين والمستغلين أموال رجال أعمالهم فى شراء أصحاب الذمم الخربة.

«همسة طائرة».. يا سادة.. ونحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية.. لابد للشعب المصرى ان يتوخى الحذر مما قد يصدره له أصحاب الضمائر الخربة من الفاسدين فى أجهزة الدولة والآلة الإعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعى.

«فأفيقوا يرحمكم الله» فمهما حدث ستظل مصر هى الباقية والشرفاء فيها.. وللقائمين على أمر الوطن «طهروا الوزارات والإعلام» من هؤلاء الخونة.. يرحمكم الله.