رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إذا كان فريق النادى الأهلى المصرى قد تعادل مع الترجى التونسى بهدفين لكل منهما، فإن مديرية أمن الإسكندرية قد فازت بما هو أهم من المباراة وحافظت على أرواح الآلاف من المشجعين المصريين والتونسيين، ونحن والجميع ووزارة الداخلية نفسها تعلم العبء الكروى على الإسكندرية، حيث تقام معظم المباريات المصرية والأفريقية وتصفيات كأس العالم على استاد برج العرب بصفة شبه يومية، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على ضباط المديرية وضباط أمن الدولة، ولكن أحدًا لم يشتك ولم يخل بواجباته مهما كان التعب من أجل الحفاظ على أمن هذه المباريات بعد الكوارث التى حدثت بعد فوضى ثورة يناير والفضل يرجع لثقة اللواء مجدى عبدالغفار فى كفاءة أمن الإسكندرية، فقد حضر اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، قبل المباراة بيومين بالاستاد لوضع خطط أمنية مكثفة وتوجد الساعة العاشرة صباحًا يوم المباراة باستاد برج العرب ورأس اجتماعاً بالضباط فى الاستاد وطالبهم بحسن معاملة الجمهور وضبط النفس ومنع المثيرين للشغب من الدخول بالأدوات الممنوع دخولها الاستاد ونفس الأمر فعله مع عمال أمن شركة فالكون وحذرهم من عمل أفعال مشينة قد تنقلها القنوات الفضائية وكلف المدير اللواء شريف عبد الحميد، مدير المباحث، بمضاعفة الخدمة على جمهور تونس وعمل خط سير لوحده، ما جعل اللواء شريف يشدد الخدمة عند مدرجاتهم لأنهم كانوا فى حالة سكر وقد يسبب ذلك مشاكل كثيرة، أما اللواء شريف نفسه، فجلس بمدرج شباب الألتراس لمنعهم من الهتافات الخارجة أو أن يخرجوا عن المعتاد، وبالفعل نجح شريف عبد الحميد، وقام بتمشيط المنطقة كلها هو ومدير الحماية المدنية، وبتكليف اللواء مصطفى النمر، قام اللواء شريف بتأمين الحكام والفريق الضيف والخدمات الداخلية، كما تواجد اللواء جمال إبراهيم مدير المرور منذ التاسعة صباحاً ونجح فى عمل سيولة مرورية رغم حالة الطرق السيئة والتى ما زالت مع الأسف تحت الإنشاء ولكن بفكره وخبرته لم يحس أحد من قائدى السيارات بمشكلة فى الدخول والخروج، ولم يفوت مصطفى النمر الصحفيين والإعلاميين فكلف الرجل المحبوب العميد أحمد حبيب مدير العلاقات العامة والإعلام بنفسه ومعه المقدم هانى محمد باستقبال الصحفيين والإعلاميين وحل مشاكلهم وهو ما حدث بالفعل من أحمد حبيب، أيضًا من الشخصيات المؤثرة فى نجاح الأمن هو سيطرة اللواء سيد صابر مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بالإسكندرية، حيث تواجد 11 صباحًا ولم يرجع مكتبه إلا بعد خروج آخر جندى من جنود الأمن المركزى، كما عاد أيضاً إلى مكتبهما اللواءان مصطفى النمر ومحمود الديب، مساعد الوزير لقطاع غرب الدلتا، وإذا كان الأمن الوطنى بالإسكندرية برئاسة اللواء محمد الشريف قد نجح فى محاربة الإرهاب ووأد البؤر الإرهابية قبل الشروع فى الأعمال التخريبية، فإنه نجح أيضًا فى تأمين المباراة وحس ضباطه بالتواجد فى كل مكان لحساسية المباراة بالنسبة لطرف أجنبى وهو الجمهور التونسى الشقيق ونجح الشريف فى عمله على أكمل وجه ونفذ الضباط تكليفاته وهو ليس بجديد عليه.. شكرًا اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية.