رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

تمنيت أن يتغير رد فعل إدارة الزمالك بشأن الجهاز الفنى لفريق كرة القدم بعد الخسارة بثلاثية من كابس يونايتد بطل زيمبابوى فى الجولة الخامسة لدور المجموعات لدور الـ16 الإفريقى، تمنيت أن تقتنع الإدارة بأن الرياضة فوز وهزيمة وطالما أنها اختارت بمحض إرادتها البرتغالى أوجستو إيناسيو مديراً فنياً للفريق ومنحته راتباً كبيراً وثقة أكبر فى قيادة القافلة البيضاء فكان عليها ألا تتخذ قراراً انفعالياً وسريعاً بطرد المدير الفنى قبل أن تتراجع وتمهله حتى الانتهاء من أداء مباراة أهلى طرابلس ببرج العرب الأحد المقبل.

أحدث رد فعل الإدارة المتسرع شرخاً فى العلاقة مع المدير الفنى الذى برر الهزيمة باختفاء الروح القتالية لجميع اللاعبين وأن اللاعبين يهبط مستواهم فى المباريات الخارجية دون سبب واضح وأنه لا يعرف المجاملات فى التعامل مع اللاعبين واختياراته لهم فى المباريات، كما تدعى الإدارة، وأنه لم يجد حلاً حتى الآن للأخطاء الساذجة خاصة من المدافعين ولا رعونة المهاجمين أمام مرمى المنافس.

ويحتاج الزمالك إلى معجزة للاستمرار والبقاء فى الصورة على المستوى الإفريقى، وإن كانت المفاوضات المبكرة التى أجرتها الإدارة مع إيناسيو لإنهاء العلاقة بينهما ودياً وتقليص الشرط الجزائى من 3 شهور إلى شهر واحد نظراً للأخطاء الفنية التى تؤكد الإدارة أنه ارتكبها وإصرار إيناسيو أنه لن يتنازل عن الحصول على شهرين على الأقل، هذه الخطوة أخرجت المدير الفنى عن البقية الباقية من تركيزه وأصبح لا يفكر إلا فى الخروج من القلعة البيضاء بأقل الخسائر ولن يشغله موقف الفريق أمام أهلى طرابلس الأحد المقبل كثيراً.

ولا أدرى لماذا صرحت الإدارة بأن الجهاز المعاون للمدرب البرتغالى ليسوا مدربين بل هم (مدرسو ألعاب)!! وإذا كانوا كذلك لماذا تمت الاستعانة بهم ولماذا انتظرت عليهم طوال هذه الفترة ولماذا تعود مرة أخرى لمحمد صلاح أكثر مدرب فى تاريخ الزمالك تمت الاستعانة به وتمت إقالته!

والسؤال الذى طرحناه كثيراً ومازلنا نلح عليه من هو المدرب الذى يمكن أن يتولى فريق الزمالك وترضى عنه الإدارة، مع العلم بنه لا يوجد مدرب يفوز على طول الخط ولا ينبغى أن تتم إقالة أى مدرب تليفونياً وفى لحظة انفعال ويجب ألا يكون الحساب بالقطعة.

والزمالك هو الفريق رقم 20 الذى يدربه إيناسيو خلال مسيرته التدريبية التى شملت تجارب فى البرتغال واليونان وإيران وأنجولا ورومانيا وأعتقد أنه سيندم هلى تجربته غير الموفقة مع الزمالك وربما لا يعود بسببها إلى مصر مرة أخرى!

وقبل أن يتم تقييم إيناسيو على الإدارة أن تعد تقريراً شاملاً عن لاعبى الفريق بمن فيهم الصفقات الجديدة التى دفعت فيها الملايين مع أن بعضهم لا يصلحون للعب لفريق كبير بحجم الزمالك ولا الدخول من بوابة النادى العريق ولا ارتداء الفانلة البيضاء التى ارتداها على مر التاريخ عمالقة مثل حلمى زامورا ومحمد لطيف وحنفى بسطان وحمادة إمام وعبده نصحى وعمر النور وأحمد عفت وأحمد رفعت وحسن شحاتة وفاروق جعفر وعلى خليل وغيرهم الكثيرين، أما اختيار مدرب جديد فيجب أن يكون من (كوكب آخر) حتى يستمر مع الفريق ولو لمدة موسم واحد.

[email protected]