عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

آن الأوان لأن تتم محاسبة أمراء الإرهاب والخيانة، وأن تكون المقاطعة من عدد من الدول لدويلة قطر وعزلها عن العالم الذى أضرته بتصرفاتها الصبيانية، وتسبب تمويلها للإرهاب فى قتل أعداد كبيرة من الأبرياء.. آن الأوان لئلا يكون الحساب سياسيا فقط، وألا نكتفى بغلق المجالات جوا وبحرا وبرا، وأن يكون الحساب أيضا على المستوى الرياضى.

ويجب على العالم كله أن يتحرك لسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر التى اشترت الذمم والضمائر الضعيفة لتنال هذا الشرف، الذى لا تستحقه هذه الدويلة العميلة.. وأحسنت بعض الدول التى قررت مقاطعة قناة «بى إن سبورت» الرياضية القطرية وفسخ عقد جميع المحللين الرياضيين، منها السعودية وهو نفس الموقف الذى اتخذه اتحاد الكرة المصرى وأندية الأهلى والزمالك وسموحة، التى قررت مقاطعة هذه القناة التى تصرف عليها هذه الدويلة العميلة! وكذلك التى فسخت عقود الرعاية مع خطوط الطيران القطرية.

ونفس الاتجاه اتخذه اتحاد الكرة الألمانى الذى أكد أن إسناد تنظيم المونديال لا يجب أن يكون بأى حال من الأحوال لدولة ثبت بالدليل القاطع أنها تدعم الإرهاب.. وسوف يحذو حذوه العديد من الدول الأوروبية التى أعلنت رفضها أن تنال قطر هذا الشرف الكروى الكبير.

أمراء الخيانة فى قطر لا يستحقون المونديال وعلى الجميع أن يتحرك فى هذا الاتجاه وأن يتم سحب حق التنظيم، وأعجبنى تشبيه قطر بـ«القزم» الذى يحاول التطاول على الكبار والعمالقة المحيطين به فى محاولة للفت الأنظار إليه، ويتصرف بعشوائية، وللأسف يضر من حوله، وأقنعنى جدا ما قالته أم أحد الشهداء، التى قالت إن ما حدث لقطر هو استجابة لدعوة أم مكلومة على ابنها الشهيد الذى راح ضحية الإرهاب الذى تدفع له قطر وتسبب فى أحزان وآلام الكثيرين.

أمراء الخيانة لم يحافظوا على النعمة، التى منّ عليهم الله بها، ولم يستفد بها الشعب القطرى الذى يجب عليه أن يحاسبهم ويحاكمهم على الوضع المهين الذى وضعوه فيه.. والعزلة والخراب فى انتظار هذه الدويلة العميلة التى لم تسمع النصيحة ولم ترتدع، فكان لابد من عزل هذه الدويلة التى ينتظرها مستقبل غامض بسبب المراهقة السياسية لأمراء الخداع والخيانة الذين يدعمون الإرهاب بكل ما يملكون.

ننتظر قرارا واضحا بسحب تنظيم مونديال 2022 من هذه الدويلة العميلة التى دفعت الرشاوى لتنال هذا الشرف، وجاء وقت الحساب والعقاب، وغلق الأبواب فى وجه هؤلاء الأمراء الذين لا يستحقون أى تعاطف أو تراجع عن هذا الموقف الإيجابى الصحيح.

 

[email protected]