رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

أكيد السعيد هو من اراح رأسه من صداع برامج ومسلسلات واعلانات رمضان والمسعد هو من يكتفى بمتابعة ما يشاء من تلك السخافات المسماة مجازًا مسلسلات عبر اليوتيوب أما قدم السعد فهى صاحبة فكرة فودافون الخاصة بتقديم مجموعة من هذه المسلسلات عبر تطبيق خاص بعملائها بسعر جنيه واحد فى اليوم.

وقد تخيل أو تخيلت قدم السعد صاحب أو صاحبة الفكرة العبقرية ان الناس ناقصة وجع قلب وسوف تتابع بشغف قرف المسلسلات عبر الموبايل عن طريق باقة الانترنت تبع فودافون يعنى تدفع جنيه للفرجة بالإضافة طبعا لتكلفة الانترنت وكله بحسابه.

والحقيقة ان الفكرة سابقة بخطوة لأن مستقبلا سوف ينصرف الناس إلا قليلا عن التليفزيون وسيكون كل شىء عبر الموبايل حتى دور السينما ستختفى وسوف يضحك كثيرًا أحفادنا عندما نحكى لهم عن ذكرياتنا مع السينما وكيف كانوا يقعدوننا فى قاعة مظلمة من أجل ان نتابع صورة على شاشة بيضاء.

ولكن بالطبع ليست الظروف فى مصر حاليًا اقتصاديًا واجتماعيًا تناسب هذه الفكرة العبقرية من فودافون.

ويبقى أن نقول بمنتهى الصراحة إن اعلان فودافون التليفزيونى لرمضان هذا العام مصروف عليه جدًا والصرف باين فى مجموعة النجوم الكبار وخاصة مستر كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة القدم وكيف اقنعوه انه يشترك فى اعلان وماذا دفعوا له وبشهادة كل المتابعين هو أكثر نجوم الاعلان مصداقية وخفة دم واقناع وجاذبية مع جو الحسين والفتة والكوارع وأيضًا كابتن رمضان صبحى ووقفته الشهيرة على الكرة واحترافه وشوقه لمصر وزملائه وطبعا نجما الغناء السوبر ستار تامر وشيرين ولمن يتذكر كانا ثنائيا رائعا رغم فقر البدايات وكانت كندة علوش وحماتها وعمرو زوجها اقل من هؤلاء النجوم ورغم كل هذه الاموال وكل هذا الكم من النجوم الكبار إلا أن اخراج وروعة وجاذبية الاعلان أقل من العام الماضى وما قبله ولذلك حقق مشاهدة على يوتيوب نحو8 ملايين فى أقل من أسبوع ومتفوقًا على إعلان محمد هنيدى لاورنج مصر والذى جاء باهتا وفقيرًا وحقق نحو 2 مليون مشاهدة.

والحقيقة ان شركات المحمول عودتنا ان تأتى فى رمضان بإعلانات تليفزيونية جذابة ومدهشة إلا أن النجمة ليلى علوى خطفت الأضواء بفستانها ورشاقتها وجمالها وبوتاجازها.

ويبقى السؤال الحائر بدون إجابة هل انفاق فودافون واخواتها على اعلان رمضان التليفزيونى أصبح عادة مثل فوازير نيللى وشريهان وفطوطة أم أن أهدافا خفية لا نعلمها وراء هذا البذخ واستنفار نجوم سوبر ستار بأى ثمن.

وهل هذا يشفع لفودافون أو غيرها عند انقطاع المكالمات أو حشرجة وتداخل الأصوات أو ضعف وانقطاع الشبكة فى الأدوار الأرضية والمناطق النائية والدائرى أم ان هذه نقرة وتلك نقرة أخرى خاصة أن الشركات الثلاث اعلنت عن ضخ استثمارات ضخمة لتقوية الشبكة استعدادا للفور جى.