رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

تابعت خلال الأيام الماضية ردود أفعال المدربين فى الدورى الممتاز، واستطاع ايهاب جلال المدير الفنى لفريق مصر المقاصة ان يخطف الأضواء؛ ليس لأنه يقدم عروضا جيدة ونتائج متميزة، ويحتل المركز الثانى، ويسعى لمزاحمة الاهلى المتصدر، انما لأنه من المدربين المتميزين اخلاقيا، ولا يقحم نفسه فى تصريحات توقعه فى الخطأ كما حدث أثناء أزمة مباراة الزمالك والمقاصة، كما ان علاقته بجميع زملائه المدربين متميزة، ولا يعترض على التحكيم، ويركز فقط فى عمله حتى بعد خسارته المفاجئة مؤخراً من بتروجت، حرص على مصافحة الجهاز الفنى للفريق المنافس بكل روح رياضية و«جنتلة».. هذا المدرب يستحق ان يحصل على لقب «برنس» المقاصة، ويجب ان يحتذى به بقية المدربين.
 

ويختلف الحال بالنسبة لمدربين آخرين تتسبب تصرفاتهم فى انصراف الجماهير عنهم، فما حدث من حسام البدرى المدير الفنى لفريق الاهلى من استعلاء واستهزاء بالحكم الدولى محمود عاشور فى مباراة الإنتاج الحربى يعتبر نقطة سلبية فى تاريخه كمدرب، ومهما كان حجم إنجازاته فالأخلاق أولًا يا كابتن!!

ولا يمكن ان نتجاهل ما حدث أيضا من حوار هابط جدًا بين اثنين من المدربين من أبناء القلعة البيضاء، هما أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة، ومؤمن سليمان المدير الفنى لفريق سموحة على طريقة «الإخوة الأعداء»، اشتعل الموقف بينهما بعد تعادلهما 2 / 2 وتفرغا لمباراة من نوع آخر فى تبادل الإهانات ومحاولة كل منهما التقليل من شأن الآخر.

بدأها ميدو على تويتر، مؤكدا أنه يشجع الزمالك منذ عام 1990 ولم يسمع قط عن مؤمن سليمان، وهو بالطبع كلام غير منطقى ولغة مرفوضة وأسلوب لا يليق التعامل به مع مدرب زميل، وينتمى للنادى نفسه، وذكر أن وادى دجلة واجه فريقا قويا يقصد سموحة بلا مدير فنى، أى أنه لم ير أي دور لمؤمن سليمان، وأنه غير مقتنع به على الإطلاق.

وبالطبع.. حتى تكتمل المهزلة اضطر مؤمن للدفاع عن نفسه واسمه وتاريخه، فقال عن ميدو إنه مدعٍ، ولا يفقه شيئًا عن التدريب، ولا يستحق لقب «العالمى» الذى يشتهر به، وأشار مؤمن الى انه لعب للزمالك مدة 9 سنوات، وأسهم فى حصد العديد من الألقاب للقلعة البيضاء التى انضم اليها عام 1983 قبل ان يولد ميدو «على حد قوله»! وقال إنه احترف فى الكويت واليونان، وانه لم يهبط على التدريب بـ«البراشوت»، إنما بدأ مع فرق الناشئين ومدرسة الكرة بالزمالك، ثم مع اندية القسم الثانى.

ويعتز مؤمن بالطبع بتجربته القصيرة مع الزمالك التى حقق خلالها كأس مصر بالفوز على الأهلى فى النهائى 3/ 1، كما وصل الى نهائى بطولة إفريقيا بعد غياب 10 سنوات.

كنت أتمنى ألا يبدأ ميدو باسمه وتاريخه وثقله وخبراته هذا «الجيم» الهابط جدًا، ومحاولة التقليل من شأن زميل له ارتدى مثله فانلة الزمالك.

وتمنيت أن يحتفظ مؤمن بهدوئه المعهود، وألا ينزلق لهذا «المستنقع» الذى يخسر فيه كل الأطراف ويسىء للكرة المصرية عمومًا!!

 

[email protected]