رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

الناس فى بلادى حائرون.. يتساءلون فى جنون.. إذا كانت الأسعار فى مصر..قد اشتعلت وصعدت إلى عنان السماء.. مع ارتفاع الدولار.. فلماذا لا تنخفض مع انخفاض سعره؟!

لماذا تصاب الأسعار بهذه الحساسية الشديدة.. مع ارتفاع الدولار.. ومع انخفاضه تصاب بالبلادة  وعدم الإحساس.. وكأنها فى واد آخر!!

كلها أسئلة مشروعة.. يسألها كل مواطن ابتلى بالحياة.. على أرض مصر هذه الأيام.. وأنا عندما أقول ابتلى بالحياة فأنا أقصدها تماماً.. لأن الحياة فى ظل الفوضى.. وعدم وجود حكومة ترعى الله فى شعبها.. لاشك أنه ابتلاء!

طيب تعالوا نتساءل: إيه اللى فى إيد الحكومة تعمله وما عملتهوش؟!

تقول تسعيرة جبرية للسلع الرئيسية التى يحتاجها المواطن كل يوم.. يقولك ﻻ ده ضد اقتصاديات السوق الحر.. ويطفش الاستثمار.. ويعمل «عكوسات» للاقتصاد!

طيب إيه الحل يا جماعة؟!

الحل بكل بساطة.. هو تطبيق تجربة.. وضع حد أقصى لهامش الربح.. بحيث لا يزيد هامش الربح فى أسعار أى سلعة.. من الإبرة للصاروخ على 30% مثلاً.. وأى تاجر أو صانع يزيد على كده يحاسب.. وقد يلغى نشاطه.. أو تلغى رخصة عمله!!

وهذه التجربة.. مطبقة فى العديد من دول العالم.. وعلى رأسها فرنسا أم الاقتصاد الحر..

يعنى إحنا مش هنخترع العجلة.. دى تجربة مطبقة.. وثبت نجاحها فى مختلف دول العالم.. ولم تطفش أى استثمارات قائمة.. أو تمنع دخول استثمارات جديدة.. بالعكس الكل قبل بها.. ويعمل فى ظلها هناك.. فلماذا لا نطبقها فى مصر؟!

خاصة أن هناك بعض التجار والصناع فى مصر.. وصلت أرباحهم لـ300%.. فهل هذا معقول.. وهل تترك الحكومة.. مواطنيها فريسة على موائد اللئام.. كما أقول وأكرر دائماً؟!

إذن مطلوب من الحكومة الجديدة.. أن تثبت كرامة لها فى هذا الأمر.. وإن تثبت أن ولاءها الوحيد -بعد الله سبحانه وتعالى- للمواطن المصرى.. والذى تحمل ما لا يتحمله بشر.. وشد الأحزمة على وسطه حتى تمزقت أحشاءه!!

مطلوب أن تثبت أن انحيازها الوحيد له.. ﻻ لمجموعة من المستغلين والانتهازيين.. من مصاصى دماء البشر.. ممن يطلق عليهم تجار وصناع.. وهم إلى اللصوص والهجامة وقطاع الطرق أقرب!!

مطلوب من هذه الحكومة أن تعلم.. أنه إن كان هناك برلمان قد تقاعس أو تواطأ معها فى إهمال المواطن المصرى وإهانة آدميته.. فهناك عين الرب التى ﻻ تغفو وﻻ تنام.. وستحاسبهم عن كل فم جاع.. وعن كل طفل تعرى.. وعن كل أب وأم رفعوا أيديهم للسماء.. وقالوا: يا رب ليس لنا سواك!!

خلاصة الكلام:

* بمناسبة سرقة حذاء السيد وزير الأوقاف.. أثناء افتتاحه لأحد المساجد الجديدة بالشرقية.. كتبت أقول :

- عموماً.. لو كان «حذاء» وزير الأوقاف.. من مال حلال.. أكيد.. أكيد.. هيرجعله تانى!

* ولو كان من مال حرام.. برضه هيرجعله.. بس على طريقة.. بوش.. ومنتظر الزيدى!