رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

استحق فريق الزمالك الفوز بكأس السوبر المصرى بعد ان اجاد الوحش (جنش) واوقع الرعب فى قلوب ثلاثى الأهلى مؤمن زكريا وصالح جمعة وحسام غالى وأوقفهم عند حدهم وحسم لقب السوبر للقلعة البيضاء فى ضربات الترجيح.

ولأننى (أهلاوى معتدل) أبارك لكل الزمالكوية وبصفة خاصة الكابتن محمد حلمى المدير الفنى الذكى الذى استدرج الأهلى ومديره الفنى حسام البدرى الى ضربات الترجيح، وهو يعلم ان جنش متفوق فيها على شريف اكرامى، وان معظم لاعبيه الأقل شهرة من نجوم الأهلى سيكونون اكثر جدية وتركيزًا واصرارًا، وسيحالفهم الحظ الذى لا يخدم الا المجتهدين.

بعيدا عن الفنيات فإن انتقال الفرحة من معسكر الى آخر يجعل للمنافسة بريقًا ومذاقًا خاصًا، اما احتكار الأهلى للفرحة واقتصارها على المدرج الأحمر يجعل أى بطولة بلا طعم، كما ان الزمالك لديه إدارة (تفحت) فى الصخر من أجل الحفاظ على كيان الأبيض بقيادة (المقاتل) المستشار مرتضى منصور الذى لا ينام من أجل الزمالك، وأعتقد انه حتى إذا نام لا يغيب الزمالك عن احلامه!  وكل ما يتمناه ان يصل بنادى الزمالك الى العالمية شكلا ومضمونا.

اما محمد حلمى فهو من المدربين الذين يتمتعون بكل الصفات التى تجعلك تحترمه وتقدر جهده وتواضعه، واذكر اننى التقيته مصادفة فى احد المحال منذ اكثر من شهر بحكم اننا جيران ومن سكان مصر الجديدة ودار بيننا حديث سريع عن الزمالك وكأس السوبر وتحدث بمنتهى الهدوء والتواضع، واكد انه سيبذل اقصى جهده لأن اسعاد جماهير الزمالك هو الأمنية التى لا تفارقه، تذكرت تلك الكلمات المهمة وهذه العبارات الذهبية بعد انتهاء مباراة السوبر وحلمى على الأعناق يحيى جماهير الزمالك التى بادلته التحية بمنتهى الحب والاحترام والتقدير لمدرب من ابناء الزمالك المخلصين الذين مهما ابتعدوا فهم داخل جدران القلعة البيضاء يعرفون معنى الانتماء وجاهزون لخدمة الزمالك فى اى وقت واى مكان وتحت اى مسمى.

واختلف مع الزملاء الاهلاوية الذين برروا الخسارة بأن الأهلى دفع ضريبة (وطنية) اى انه خسر اهم نجومه خلال مباراة السوبر بسبب الجهد الكبير مع المنتخب فى بطولة الأمم الافريقية، إشارة إلى عبدالله السعيد واحمد فتحى، وكلاهما خرج مصابا ولم يكمل مباراة السوبر، ولم يشر احد الى ان نجمى الزمالك طارق حامد وعلى جبر اللذين لعبا مباريات على اعلى مستوى مع المنتخب ولم يتخلف اى منهما عن اى لقاء شاركا فى السوبر ولم يتكلم اى زملكاوى عن هذه الضريبة الجديدة ( وطنية ) !!

اقول لكل زملكاوى (فرحان) مبروك ولكل اهلاوى (حزين) خيرها فى غيرها، والبطولات جاية، واحتكار الفرحة يفسد طعمها ومعناها، ولكل جواد كبوة!

[email protected]