عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة حب

التزم المهندس مصطفى مدبولى الصمت ورفض الرد على كل الشبهات التى تحوم حول علاقته بشركات القطاع الخاص العاملة فى مجال الإسكان بدءًا من طلعت مصطفى ومرورًا بماونتن فيو وانتهاء ببالم هيلز.. الوزير يرى أن السكوت من ذهب وأن مبادرته للرد ستفتح عليه نار جهنم خاصة فى هذا الملف الشائك، وفى هذا التوقيت الصعب.

صحيح أن الوزير ضمن البقاء فى التشكيل الجديد للحكومة، وصحيح أن مشروع العاصمة الإدارية يمنحه قبلة الحياة ويجعله فوق أى تعديل.. إلا أن الصمت يمس سمعة الوزارة والوزير معا. فى المقالين السابقين طرحنا الأسئلة التى تناولت العلاقة الشائكة بين الوزارة وشركتى طلعت مصطفى وماونتن فيو.. واليوم نطرح الأسئلة الغريبة التى تتناول علاقة الوزير بشركة بالم هيلز.

يا سيادة الوزير هناك فارق بين تخصيص الأراضى للشركات لتنشيط الاستثمارات وبين إهدار المال العام من خلال صفقات مريبة تتضمن بيع أراضى بملايين الجنيهات بنظام مستفز.

يا سيادة الوزير هناك علامات استفهام كثيرة حول صفقة الـ 190 فدانا التى حصلت عليها شركة بالم هيلز فى 6 أكتوبر أوائل الشهر الحالى.. فمثلا هل يعقل ان يتم تخصيص الأرض للشركة المذكورة بسعر 2440 جنيها للمتر فى الوقت الذى يزيد فيه سعر المتر فى هذه المنطقة عن 5000 جنيه أى أن هناك مجاملة فى السعر تصل إلى 100% وهو أمر لا ينبغى السكوت عليه.

يا سيادة الوزير كيف يتم تخصيص أرض تبلغ قيمتها 2 مليار جنيه ولا يسدد المشترى سوى 15% فقط من ثمنها ويتسلمها كاملة هذا إذا سلمنا بالسعر المتدنى الذى تم التعاقد عليه. يا سيادة الوزير كيف يتم بيع أرض قيمتها 2 مليار جنيه بفترة سماح 3 سنوات كاملة. يا سيادة الوزير كيف يتم بيع أرض قيمتها 2 مليار وتقع فى أجمل موقع بمدينة 6 أكتوبر بالتقسيط على 7 سنوات. يا سيادة الوزير ان صفقة بالم هيلز لا تمس سمعة وزير أو وزارة.. بل تمس سمعة حكومة بأكملها.. وأبدًا لن يجدى الصمت.