رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

                                                  

أيام قليلة وتنطلق بطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون اعتبارا من 14 يناير الجارى ويعود إليها المنتخب المصرى بعد غياب فى البطولات الثلاث السابقة، وتترقبها الجماهير المصرية التى تتمنى أن نعود إلى منصات التتويج، كما كنا من قبل فى عهد المعلم حسن شحاتة فى 2006 و2008  و2010  قبل الغياب الذى كان مفاجأة لكل منتخبات القارة.

لن نناقش الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب فى اختياراته، لأنها حق أصيل له، ولكن نضع بعض الملاحظات أولاها أن مصير المنتخب  سيكون فى رقبة الـ 11 محترفا الذين اختارهم للمشاركة فى البطولة،  ونتمنى أن يكون أداؤهم بنفس المستوى الذى يؤدون به مع أنديتهم خاصة العناصر التى يعتمد عليها كوبر بشكل أساسي،  وهم محمد صلاح  (روما الإيطالي) ، ومحمد النني  (أرسنال الإنجليزى) ،  ورمضان صبحي  (ستوك سيتى الإنجليزي)،  ومحمود كهربا  (الاتحاد السعودى)،  وأحمد حسن كوكا  (سبورتنج براجا البرتغالى)،  ومحمود تريزيجيه  (موسكرون البلجيكى)،  ومحمد عبدالشافى (الأهلى السعودى).

ومعه أيضا احتياطى استراتيجى من كوكبة أخرى من المحترفين مثل أحمد المحمدي (هال سيتى الإنجليزي)، وعمر جابر  (بازل السويسرى) ،  وكريم حافظ  (ريسنج لانس الفرنسى)،  وعمرو وردة  (بانيتو ليكوس اليوناني)،  ويؤكد كوبر ثقته الكاملة فى هذه المجموعة معتمدا على أنهم أكثر خبرة واحتكاكا،  خاصة أن المنتخبات التى تشارك فى البطولة تضم كوكبة من أفضل المحترفين فى معظم دول العالم.

ولا خلاف على أن المجموعة المختارة من اللاعبين المحليين لا يقلون كفاءة عن معظم المحترفين،  وأغلبهم يتمتع بخبرة دولية كبيرة، مثل عصام الحضرى  وأحمد فتحى وعبدالله السعيد، أو وجوه أخرى تسعى لانتهاز الفرصة الذهبية باختيارهم للمشاركة وإثبات الوجود مثل أحمد حجازى وسعد سمير ومروان محسن وطارق حامد وأحمد دويدار.

ويجب أن نذكر كوبر بأنه لم ينحز فى اختياراته لمجموعة أخرى كان من الممكن أن تفيد المنتخب ولكنها اختياراته وأتمنى ألا يندم على عدم ضم حسام غالى وحسام عاشور وأيمن حفنى ووليد سليمان ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ.

وتعد تجربة الأحد القادم الودية أمام منتخب تونس هى الاختبار الجاد قبل أن نشد الرحال إلى الجابون دفاعا عن اسم وسمعة الفراعنة كرويا  ونتمنى أن نوفق أداءً ونتيجة، رغم أنها مباراة ودية، لأن الفوز فيها سيدفعنا معنويا قبل انطلاق المنافسات الأفريقية القوية.

Bahrawy 99 @gmail.com