رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

لن نفوز على غانا بسهولة.. ولن نقترب من تحقيق حلم التأهل للمونديال إلا إذا توافرت مجموعة من العوامل المهمة والعناصر الأساسية التى يجب أن تكون فى أى فريق يضع أمام عينيه شعار «لا بديل عن الفوز».

أول هذه العوامل، الجاهزية والاستعداد؛ لأننا نواجه خصماً عنيداً لديه رغبة لا تقل عن رغبتنا فى الوصول للمونديال، بل يعد أقوى المنافسين لنا على زعامة المجموعة الخامسة، مع الوضع فى الاعتبار أهمية عدم الاستهانة بأوغندا والكونغو.

ثانياً: دراسة التطورات التى حدثت فى صفوف منتخب غانا، والدور الذى يلعبه عناصر الخبرة مع بعض الوجوه الجديدة الشابة التى دعم بها الجهاز الفنى المنتخب فى الفترة الأخيرة.

ثالثاً: توافر الروح العالية وهى أمر معنوى لكنه مهم، وهى متوافرة لدى معظم اللاعبين، وتتضح في الروح الطيبة مثلاً بين الحراس الثلاثة المختارين عصام الحضرى بخبرته الكبيرة، وشريف إكرامى الذى عاد لمستواه وزادت ثقته بنفسه فى الفترة الأخيرة، وأحمد الشناوى، صاحب الموهبة الرائعة وأمل حراسة المرمى فى مصر رغم اهتزاز مستواه فى المباريات الأخيرة.

ونفس الروح لدى لاعبين آخرين لخصها إبراهيم صلاح، نجم الزمالك الذى قال إن وجوده مع المنتخب شرف كبير، وإنه على استعداد لحمل أحذية لاعبى المنتخب من أجل مصر، وهو ما يؤكد أن مشاركته أو جلوسه احتياطياً أو حتى خارج القائمة كلها لا تمثل نفس أهمية فوز منتخب مصر وتخطيه عقبة غانا.

رابعاً: الاستفادة من جميع العناصر المختارة، وأن يكون المحترفون إضافة حقيقية ودعماً إيجابياً للمنتخب، خاصة أن لدينا 9 محترفين حالياً وهو ما لم يحدث من قبل ومعظمهم له دور مع فريقه وأسماؤهم أصبحت معروفة.

خامساً: التركيز على المهمة الأساسية بعيداً عما حدث فى المؤتمر الصحفى الأخير للمدير الفنى وحالة «الهرج والمرج» التى وقعت داخل اتحاد الكرة، إلى جانب كلام المهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد الذى ذكر أن البعض يريد خسارة المنتخب حتى يرحل الأرجنتينى هيكتور كوبر، وهو كلام غريب جداً، فجميعنا يتمنى الفوز لمصر وتخطى عقبة غانا.

ويبقى أن نؤكد أن الفوز على غانا ليس مهماً فقط للتقدم خطوة نحو التأهل للمونديال، إنما مهم للشعب المصرى بأكمله لرفع معنوياته بعد الصدمات العديدة التى تلقاها على المستوى الاقتصادى ابتداءً من جنون سعر الدولار مروراً بتعويم الجنيه، وزيادة أسعار معظم السلع، واختفاء السكر حتى رفع سعر البنزين والمواد البترولية، وغابت البسمة عن وجوه المصريين، ولم يعد الأمل فى استعادة جزء منها إلا عن طريق الساحرة المستديرة ولو كمسكن والفوز على غانا الأحد القادم أول طريق العودة!!

[email protected]