قلم.. رصاص
مطلوب من كل وطنى.. من كل وطنية
مطلوب من كل مصرى.. من كل مصرية
من كل أب.. من كل أم.. من كل أخ.. من كل أخت.. ما نقولش إيه إدتنا مصر.. ونقول حندى إيه لمصر.. مصر الحياة.. مصر الأمل.. مصر الشهامة والعمل.. على صدرها نمنا.. على حسها قومنا.. وبشمسها الحلوة نورنا أيامنا.. وفى حضنها دفينا، وفى ضلها مشينا.. وقلوبنا لو عطشت نيلها بيروينا.. مصر النجاة.. مصر السفينة.. أغلى أمانة فى إيدين أمينة.. من كل أب من كل أم من كل أخ من كل أخت.. ما نقولش إيه إدتنا مصر ونقول حندى إيه لمصر.
قصدت أن أهديكم هذه الكلمات الجميلة من أغنية الفنانة عليا التونسية «حبايب مصر»، التى تغنت بها فى الزمن الجميل زمن الشهامة، والوطنية، والالتفاف حول الأم مصر، لتعيشوا معى أيام الزمن الراقى، لا زمن ترويج الشائعات، والبحث عن إشعال الأزمات، ومخططات النيل من استقرارها، قصدت أن أهدى هذه الكلمات الوطنية عن مصر التى تغنت بها فنانة تونسية تعرف قيمة مصر، والشعب المصرى الذى يظهر معدنه الأصيل وقت الأزمات، وقبل أن تحتاجه مصر، يكون ملبياً، مضحياً بكل نفيس وغال من أجل أن يسمو بلده بالعزة والكرامة.
فعلاً ما أشبه تلك الأيام العظيمة بما تتعرض له مصر الحبيبة هذه الأيام أيضاً من حرب وجود، لا تقل ضراوتها عن أى حروب خاضتها مصر، حرب لأعداء، بل ودول، تريد لمصر أن تسقط، ولكنهم لا يعرفون طبيعة الشعب المصرى وقت المحن، شعب مصر الذى يفطن جيداً ويعرف الصديق من العدو، ويعرف من ينهبه من محترفى الفساد، ويعرف أيضاً أن حرب التنمية والإصلاح، سيكون لها خسائر، ربما على معيشته ومتطلباته، ولكنه يصبر، ويثق أنه فى يد أمينة، حققت المستحيل لكى يكون آمناً، مطمئناً هو وأسرته، وتحارب طواحين الهواء للبناء والتنمية فى ظل حرب إرهاب وعدو خفى يريد ومن يدعمه أن تسقط مصر.
فأبداً لن تسقط مصر بفضل وعى شعبها المخلص الذى يقف بجانب جيشه العظيم، والذى لا يدخر جهداً فى سبيل تحقيق استقرار هذا الوطن، والحفاظ علي كرامته، فلنعُد إلى هذه الأيام الجميلة، ونلتف جميعاً حول مصرنا الغالية، فالأزمة الاقتصادية ستنتهى بفضل الله، وستبقى مصر رغم أنف كل من يريد النيل منها، وأعود معكم لاستكمال أغنية عليا التونسية.
إدتنا الأمان.. مصر، إدتنا الحنان.. مصر
إدتنا الكرامة.. مصر، إدتنا الجمال.. مصر
يا كل أب ويا كل أم ويا كل أخ ويا كل أخت، أدوها الحياة، وأكتر من الحياة.. أدوها عمركم أدوها فكركم.. أدوها حبكم وأفدوها بدمكم، أدوها أغلى شىء.. أدوها كل شىء، ما نقولش إيه إدتنا مصر، ونقول حندى إيه لمصر.