رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الدكتور إللى معندوش ضمير أخطر على المجتمع من المجرم لأن المجرم طوال حياته يرتكب جريمة واحدة فقط، أما الدكتور الحرامى فكل يوم يرتكب جريمة أو أكثر وأصبحنا فى مصر معاك فلوس تتعالج ولو مفيش فلوس تموت أحسن رغم أنها فى الأساس مهنة رحمة ولكن مع عدم الضمير مفيش رحمة.

ونبدأ بالمستشفيات الحكومية والتى أصبحت مأوى للكلاب والقطط وعلى سبيل المثال مستشفى الهلال الأحمر بميت عقبة لا يوجد بها أى علاج لأى مريض حتى الشاش والقطن يشتريه المريض على حسابه والداخل مفقود والخارج مولود.

الغريب أن الدولة ممثلة فى وزارة الصحة تتجه نيتها إلى خصخصة المستشفيات الحكومية وخصوصاً مستشفيات جامعة القاهرة وعين شمس التعليمى وهما خط أحمر عن طريق مشروع قانون التأمين الصحى الجديد ليمتلك هؤلاء الدكاترة مستشفيات الحكومة وليذهب المرضى الغلابة الى الجحيم.

أما المستشفيات الخاصة «الاستثمارية» والعياذ بالله لو رجلك دخلت جوه فلن تخرج منها أنت أو طفلك إلا إذا بعت هدومك لأنك سوف تدفع مبلغًا تحت الحساب ومبلغًا فوق الحساب لأن العناية المركزة كل 24 ساعة بمبلغ لن تقدر عليه وكذلك حضانات الأطفال مش بقولك هتبيع هدومك ولو توفي المريض فلن تخرج الجثة إلا بعد دفع باقى الحساب يعنى موت وخراب بيوت والبقية فى حياتك.

وبعد انتشار المخدرات فى مصر بصورة رهيبة وخطيرة بين الشباب انتشرت مستشفيات «مصحات» الإدمان فى كل مكان فى ضواحى القاهرة الكبرى وبدون ترخيص وهى سبوبة ومصلحة يستغلها الدكاترة لابتزاز أولياء الأمور ويخرج الشاب من هذه المصحة بعد شهر أو أكثر ليدمن المخدرات مرة أخرى وهلم جرا.

ولا ننسى المليارديرات أصحاب مصانع الأدوية محتكرى صناعة الأدوية فى مصر والذين استغلوا أزمة الدولار والجنيه ليرفعوا أسعار الدواء الذى يتناوله الفقراء والغلابة والتى تقل عن خمسة جنيهات وعشرة جنيهات ويوجد أدوية داخل الصيدليات منتهية الصلاحية وفاسدة.

يا سادة..الشعب تعب من غلاء الأسعار وفواتير الكهرباء والمياه والغاز والصرف الصحى وأصبحت نفسيته فى الحضيض وكلنا فى مركب واحد اسمه مصر، غنى، فقير، وزير، خفير. ولو غرقت المركب لا سمح الله فسوف نغرق جميعاً وربنا يستر ومن حقنا على الدولة أن تعالجنا مجاناً كما ينص الدستور على الورق.

والسؤال الآن لوزير الصحة: إزي صحة سعادتك؟

ولك الله يا شعب مصر