عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

لم تتعلم إدارة نادى الزمالك الدرس، ويبدو أنها لن تتعلم، أسرع إدارة تقيل مدرباً، ثم تأتى بآخر، وتملأ الدنيا كلامًا وتصريحات نارية مع استقدام المدرب بأنه الاختيار المناسب، وأنه صاحب الإمكانيات الرهيبة والاسم العالمى، وجاء لكى يعد «المايلة»!

لم أعد أتذكر أسماء المدربين الذين تم استقدامهم فى الموسمين الأخيرين فقط، ليس بسبب «زهايمر»، إنما لكثرة عددهم، وأقترح إنشاء إدارة خاصة لحصر أسماء المدربين الذين تولوا مهمة تدريب الزمالك، حتى لا ينسى المسئولون بالقلعة البيضاء هؤلاء المدربين ويلجأوا إليهم -بالخطأ- مرة أخرى!!

المشكلة التى كنا نركز عليها دائماً مع رحيل أى مدرب، الشرط الجزائى وإهدار المال العام وما يتعلق بالماديات والخسائر التى تتكبدها الإدارة البيضاء، ولكن يبدو أن الحكاية أصبحت أهم من ذلك وتحتاج لمزيد من البحث والتحرى، لأنها أصبحت «حاجة تجنن»!!

هل اكتشف مسئولو الزمالك أن أليكس ماكليش الأسكتلندى الذى صعدوا به السماء وقت التعاقد معه طلع «أوطنة» ومدرب «فشنك» وأن «السى فى» الخاص به «مضروب»، أو أنه مدرب آخر، وأنه تشابه أسماء؟!

علمت أن هناك لجنة مختصة بالبحث والتحرى والتفاوض مع المدربين، وأنها تضع كل تحرياتها ونتائج بحثها أمام مجلس الإدارة، الذى يختار ويعلن التعاقد ويمنح الثقة للجهاز الفنى الجديد، وينطلق قطار التصريحات السريع عن إمكانيات وكفاءة وبراعة المدرب القادم الذى سيحقق المعجزات داخل القلعة البيضاء!

ويحسب لمرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، محاولاته لفسخ التعاقد بالتراضى مع ماكليش، وتخفيض الشرط الجزائى من 135 ألف دولار إلى 50 ألف دولار، ولكن تبقى مشكلة الرغبة فى دفع هذا المبلغ بالجنيه المصرى، وهو ما رفضه ماكليش الذى أصر على الدفع بالدولار.

لو تأنى مسئولو الزمالك فى الاختيار، ومنحوا الفرصة لموسم كامل على الأقل للمدير الفنى الذى يتولى المهمة لحدث نوع من الاستقرار الذى تحتاجه الأندية الكبرى، صاحبة التاريخ والبطولات.

لم يستفد فريق الزمالك من الطفرة التى حققها معه فيريرا الموسم الماضى الذى فاز بالدورى والكأس فى حدث غاب عن القلعة البيضاء منذ عام 1978، ولا من المعنويات العالية التى وصل إليها لاعبو الفريق الذين استعادوا الثقة بأنفسهم بعد أن فقدوا الأمل فى تحقيق بطولة.

تراجع مستوى الفريق مع تغيير الأجهزة الفنية وإصرار الإدارة على التدخل فى التشكيل والتكتيك وهو ما لا يحدث مع أى فريق فى العالم، حتى لو كان يلعب فى دورة رمضانية!!

[email protected] com