ع الطاير
السمكة تفسد من راسها هذه الحقيقة تعني ان الادارة هي الفارق بين شركة واخري ووان شخص الوزير هو الذي يعكس صورة وعمل الوزارة ويفرق بين وزارة واخري فهناك مدير يتبع اسلوب ادارة يضمن الانطلاق لشركته واخر لايبحث الا عن الانزلاق وفى النهاية هى امكانيات واستعداد وعلم وثقافة وخبرة والاهم كاريزما وقدرة على الادارة والاقناع واكتساب حب واحترام وتقدير العاملين والمتعاملين وافكار مبتكرة غير تقليدية وقد قلت من قبل ان اى حد يقول لك اعمل ايه اعرف انه فاشل ولازم يرحل اذا كنت انت المسئول وتسال اعمل ايه فتلك مصيبة لان اى حد يقدر يقعد على مقعد القيادة فى شركة او وزارة ويقول بكل ياس وانا اعمل ايه الظروف صعبة والامكانييات كده اما اصحاب الطاقة الايجابية والروح القتالية والافكار المبتكرة فهؤلاء عمله نادرة ولذلك تدفع فيهم الشركات العالمية الانترناشيونال دم قلبها ولاتبخل عليهم اى شيئ وغالبا هم من يحددون اجورهم بانفسهم او كما يقول المثل المصري القديم ادي العيش لخبازه لو ياكل نصه بمعنى انك يجب ان تاتي بالكفاءة والخبرة مهما كان الثمن او كما يقول المثل الامريكي ادفع سوداني تجيب نسانيس يعنى لو قترت ودفعت قليلا لن يعمل معك الاالنسانيس اصحاب التقليد والهمبكة وعدم الجدية والابتكار اذن نحن فى كل مجال من مجالات العمل لابد ان نبحث عن الطكفاءة والموهبة والخبرة والعلم ونبتعد عن الهمبكة والمنظرة لان العالم لا ينتظر احد وبالتاكيد قفزات العلم والتكنولوجيا تسبق كثيرا مناهج التعليم فى كل العالم فما بالنا بالتعليم المصري ولذلك يهتم الوزير ياسر القاضي اهتماما بالغا بالاستثمار فى العنصر البشري ويري انه استثمار مضمون النتائج ولا بد ان يكون لدينا هنا عناصر شابة متميزة قادرة على التعامل مع الشركات الانترناشيونال التى يبذل الوزير جهودا ضخمة لجذب المزيد منها الى مصر من اجل التشغيل والانتاج والتصدير ورغم ان البعض اعترض على فكرة نشر المناطق التكنولوجيه فى كل مصر الاا ن الرجل يؤمن ايمانا صادقا ولا يمنعه اى انتقاد من تنفيذ ما يراه وهكذا دائما نجد الافكار غير التقليدية تواجه فى البداية بالرفض وايضا يعمل الوزير بمنتهي الثقة والهدوء ويمنطق واسلوب الشركات الانترناشيونال فى الاعتماد على الشباب المتعلم جيدا صاحب الرؤية والخبرة وراينا كيف جاء تشكيل مجلس ادارة الشركة المصرييةللاتصالات على راسه وزير سابق محترم ماجد عثمان وايضا رئيس تنفيذي شاب عبقري لديه الكاريزما و يحظي بالتقدير والحب من الجميع وبالتاكيد سوف تنطلق الشركة المصرية للاتصالات انطلاقة كبري فى ظل هذا المجلس المحترم بعد ان عانت طويلا مع المجلس المؤقت وسوف يحقق هذا المجلس حلم طال انتظاره وهو رخصة المحمول وحاليا يتم تجهيز فرق العمل