عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

عادت الروح من جديد للكرة المصرية بنجاح المنتخب الوطني في التأهل بنسبة 99% لنهائيات الأمم الإفريقية القادمة في الجابون 2017 بعد تخطي منتخب النسور الخضر بهدف المتألق رمضان صبحي، وبعودة الجماهير التي زادت على 70 ألف متفرج لمدرجات استاد الجيش في برج العرب والتي دعمت وشجعت اللاعبين بقوة طوال اللقاء وكان لها مغعول السحر في الاحتفاظ بالفوز الصعب علي واحد من المنتخبات العنيدة التي تضم بين صفوفها مجموعة متميزة من المحترفين في أوروبا.

وعادت الروح لكل من تابع اللقاء بعد أن أطلق الحكم الجنوب إفريقي صافرة نهاية المباراة بعد أن شهدت الدقائق العشر الأخيرة حصاراً نيجيرياً للمنتخب المصري وأنقذ القائم الأيسر لمرمي أحمد الشناوي هدفاً مؤكداً من صاروخ أرض أرض أطلقه فيكتور موزيس في الدقيقة 83 خلع قلوب كل من تابع المباراة وكاد يحقق به التعادل لولا تعاطف القائم معنا.

عادت الروح بالثقة التي استعدناها جميعا بالتأهل للبطولة التي كنا أسيادها في عهد المعلم حسن شحاته ثم فجأة أصبح التأهل لها حلم وأمل كبيرين نتمني أن يتحقق وغبنا عنها ثلاث مرات متتالية بعد أن فزنا بها في المرات الثلاث التي سبقتها في واحدة من لوغاريتمات الكرة المصرية التي يصعب أن تحلها.

المباراة في مجملها متكافئة بين المنتخبين ولكن رغبة الفراعنة والدفعة الجماهيرية كانا أهم عوامل الفوز، حتي الارتباك الذي شهدته الدقائق الأخيرة كان متوقعا بعد أن اقترب الحلم وهدأت الأعصاب فابتعدت الخطوط المتقاربة المتماسكة معظم فترات اللقاء، فظهر التفوق النيجيري ولكن تحقق الحلم الذي يعتبر مكافأة للمدير الفني الأرجنتيني فيكتور كوبر الذي احترق علي الخط من الانفعال الزائد مع كل فرصة ضائعة للاعبي مصر، وكذلك لجهازه المعاون الذي يعمل بإخلاص وفي صمت.

بصفة عامة الفوز خطوة مهمة لاستعادة صدارتنا للكرة الإفريقية خاصة أن تفوق محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حسن كوكا وتريزيجيه في الدوريات الأوروبية يمنح المنتخب المصري مزيداً من الثقة والثقل يبعث الرعب في نفوس المنتخبات المنافسة، وهو مايجعلنا نطالب المسئولين بالأندية تسمح باحتراف من تتاح له الفرصة خاصة اللاعبين صغار السن مثل رمضان صبحي وأحمد الشناوي ورامي ربيعة وعمر جابر واحمد حجازي وعمرو جمال ومروان محسن وغيرهم، وفي هذه الحالة ستتضاعف قوة المنتخب المصرى ويتمكن من المنافسة إفريقياً ومجاراة الكبار في البطولات العالمية.

[email protected]