عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

اعتلى فريق الأهلى قمة جدول الدورى وأكد لاعبوه أنهم عائدون بمنتهى القوة، وعادت روح الفانلة الحمراء من جديد، بقيادة المدير الفني البرتغالى بيسيرو الذي بدأ في وضع النقاط فوق الحروف بعد أن تعرف علي إمكانيات اللاعبين وقدراتهم وكيفية الاستفادة منهم جميعاً.

أكدت التجربة أن بيسيرو يضع في حساباته منح الفرصة للجميع، خاصة في ظل ضيق الوقت بين المباريات، وأن تفضيله لاعباً علي آخر لا يأتى إلا من خلال الأداء وتنفيذ التعليمات والواجبات المكلف بها دفاعاً وهجوماً.

وأجمل ما قاله بيسيرو بعد الفوز الكبير علي الشرطة ثم المقاولون إن جميع اللاعبين شاركوا في الفوز وأنهم يستحقون التحية ولم يحدد لاعباً بعينه، رغم قناعتنا جميعاً أن صالح جمعة هو «الأسطى» الذى أصبح وجوده داخل الملعب بمثابة العقل المفكر والدينامو الذي يصنع الفارق وتحقيق المتعة وتظهر لمساته وبصماته، ويستحق بالفعل فانلة رقم 22 التي كان يرتديها النجم الكبير محمد أبوتريكة صانع الفرحة للأهلى والمنتخب الوطنى.

رغم أن صالح جمعة يستحق التحية والإشادة، إلا أن بيسيرو أشار إلى أنه يفضل الإشادة باللاعب المتميز في الغرف المغلقة، بعيداً عن الإعلام لأنه يأتى بنتائج سلبية غالباً، أما الإشادة الجماعية فهي الأفضل وتأتى بنتائج إيجابية جداً.

والملاحظة التي تستحق التوقف عندها أن بيسيرو قال إن الأهلى ليس في حاجة إلي صفقات جديدة في الشتاء، لأن الفريق يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين في كل مركز وبينهم منافسة شريفة تأتي في النهاية لصالح الفريق.

وبنظرة سريعة إلى تطور مستوى الأداء نتأكد أن الانتشار والدقة في التمرير أبرز ما تحقق بعد تولى بيسيرو، وتصريحه بأنه سيطبق سياسة «التدوير» بين اللاعبين لحل مشكلة الإجهاد والإصابات وضيق الوقت يؤكد واقعية هذا المدرب، الذي سيركز علي حل المشكلة بدلاً من البكاء والصراخ واتهام اتحاد الكرة والمسئولين عنها.

وسياسة التدوير ستحل مشكلة اللاعبين خاصة الذين اشتكوا من وجودهم طويلاً علي دكة البدلاء أمثال أحمد عادل عبدالمنعم، وسعد سمير، وحسين السيد، وأحمد الشيخ، وأحمد حمدى، وأحمد عبدالظاهر، وعمرو جمال، وجون أنطوى، وغيرهم ممن يعتبرهم بيسيرو بدلاء جاهزين للدفع بهم في أي وقت.

وتأتي المنافسة الخماسية علي المقدمة بين الأهلى والمصرى والزمالك والمقاصة والداخلية لتشعل المنافسة، أما باقي الفرق فمعظمها لا يضع في حساباته إلا الابتعاد عن شبح الهبوط والبقاء في المنطقة الدافئة.. ولقاء الليلة بين الأهلى والداخلية يستحق المتابعة.

[email protected]