عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

فتحت مدرسة الفن والهندسة أبوابها وقدمت اداء رائعا وراقيا، واستحقت العلامة الكاملة، وأثبت مدير المدرسة مرتضي منصور ان الحسم والحزم والقدرة علي السيطرة علي مجريات الأمور واحتواء الأزمات، وعقد الصفقات المتميزة هي اهم وسائل النجاح.

استحق فريق الزمالك الفوز بكأس مصر والجمع بين البطولتين المحليتين بعد ان حسم درع الدوري بجدارة أيضا بقيادة فنية للبروفيسور فيريرا الثعلب العجوز الذي ذكرنا بأيام الداهية الماكر مانويل جوزيه، تميز فيريرا بالوعي والخبرة والقدرة علي ادارة اللقاء وقراءة المباراة جيدا ووضع التشكيل وإجراء التبديلات التي تحافظ له علي التفوق وفارق الهدفين اللذين تقدم بهما الزمالك في الشوط الأول، وتميز ايضا بتوجيهاته الواضحة والأدوار المحددة التي اداها اللاعبون دفاعا وهجوما علي افضل ما يكون، وبذل الجميع قصاري جهدهم حتي يحصل كل منهم علي ثقة المدير الفني ولا يخرج من حساباته في المرحلة المقبلة.

استغل المهاجم القناص باسم مرسي الأخطاء الدفاعية الساذجة لمدافعي الأهلي والحارس شريف اكرامي وسجل هدفين في منتهي الذكاء والروعة، واضاع مثلهما ،ولم تكن خطوط الفريق الأحمر مترابطة، ووضح ان المشاكل تضرب الفريق بشدة، وان الجالسين علي دكة البدلاء وصلوا لمرحلة ما قبل الانفجار، وحتي الذين تم استبدالهم غير راضين عن قرار فتحي مبروك المدير الفني وغير مقتنعين بأنهم الأقل عطاء والأضعف تركيزا وليس لديهم ما يقدمونه داخل المستطيل الأخضر.

لعب الاهلي وفي اذهان لاعبيه ان كأس مصر محسوم لصالحهم ولم يعيروا المنافس الخطير الاهتمام الكافي، فسقط بهم الغرور إلي الهاوية، وخرجوا صفر اليدين في نهاية الموسم الكروي المحلي.

فنيا تفوق الأبيض طوال المباراة، حتي الشوط الثاني الذي كان الاهلي خلاله الأكثر استحواذا إلا انه كان استحواذا وهميا خادعا ولم يستغله اللاعبون، بل كادت الهجمات المرتدة والشوارع المفتوحة في الدفاع الأحمر تتسبب في زيادة غلة الأهداف لولا استعجال المزعج كهربا وأحمد حسن مكي ومصطفي فتحي.

مبروك للزمالك الدوري والكأس والأداء الرائع في الموسم الاستثنائي الجميل، وتعظيم سلام لمدرسة الفن والهندسة ومديرها المخلص مرتضي منصور وكل تلاميذه الذين حولوها من مدرسة الفن والهندسة إلي مدرسة المتفوقين.